ذهب ليمتار لأهله تمراً، وقد قيل: مات أبوه، وهو ابن ثمانٍ وعشرين شهراً | ثم قال: عندما كانت أمه حاملا به جاءها في الشهر الأول آدم -عليه السلام- وبشرها بأنه نبي هذه الأمة، وفي الشهر الثاني جاء نوح عليه السلام، ثم في الثالث إدريس، فالرابع هود، فالخامس صالح، فالسادس إبراهيم، فالسابع إسماعيل، فالثامن موسى، فالتاسع عيسى عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام، ثم زاد في هذا الموضوع، وقد تكلم عن أم الرسول-صلى الله عليه وسلم- وقال أكثر من مرة آمنة بنت وهب -رضي الله عنها- ، فهل هي مؤمنة؟ الجواب: النبي-صلى الله عليه وسلم- ولد كما يولد سائر البشر من أب وأم، ولم يثبت أنه تكلم في المهد، بل هذا من الكذب والافتراء، وما ذكر من مجيء الأنبياء لأم النبي-صلى الله عليه وسلم- كل ذلك من الكذب والباطل |
---|---|
زواجها من عبد الله: لقد تزوج عبد الله آمنة زوَّجه بها والده عبد المطلب على إثر نجاته من الذبح وفاءً بالنذر، وبنى بها عبد الله وحملت منه بالحبيب محمد - صلى الله عليه وسلم- | والدة الرسول صلى الله عليه وسلم |
اسمها: آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر.
7لم يدع شيء يزعجه او يزعجه ، واكتفى بالنوم مع حفيده محمد بجانبه | ولما عاد لـ مكة من يثرب بعد انفصاله واستعاد الذكريات معه مرض ودفن هناك وعاد الأب والأم لـ مكة حاملين ثقل أقاربهما |
---|---|
تخلصوا من العذاب ولكن الله تعالى والله أدري | مكان وفاته: ذهب عبد الله للتجارة في أرض غزة من فلسطين حيث توفي جده هاشم إلاَّ أن عبد الله عاد منها فمرض في طريق عودته ، فنزل عند أخواله من بني النجار فمات عندهم بالمدينة، وقبره معروف المكان إلى عهد قريب حيث أخفي لزيارة الجهال له، والاستشفاع به، ودعائه - والعياذ بالله -، وهذا لغلبة الجهل على المسلمين لقلة العلماء، وقلة الرغبة في طلب العلم |
لقد ترملت آمنة عندما كانت عروسًا ، لكن الله عز وجل جعلها جميلة في وحدتها ، وهو الابن الذي حملته في بطنها ووضعتها بعد انتهاء حملها ، وكان ذلك سهلاً وممتعًا لها.
18اعتنى به بعد عامين من الموت الآمن ، لكن عبد المطلب لم يشهد قيامة حفيده وبقي في الكفر والزمالة مع الله تعالى ، لا قدر الله ومات ، لكن الكثير من أولاده أسلموا بعد دعوة الرسول ، وكانوا من افضل المسلمين ، وخاف منهم عم النبي حمزة وعباس | تميزت آمنة بنت وهب بين أقرانها بالذكاء والذكاء واللطف واللطف والشرف ، ثم تزوج بني هاشم من ابنه عبد الله الذي وعده والده بذبحه ، ثم أنقذه بمئة من الإبل |
---|---|
ولم يتمكن عبد المطلب من الوفاء بنذره، لأن عبد الله أحب أولاده إليه، وجاء الفرج عندما نصحه شخص من خيبر بإحضار عشرة إبل ثم ضرب القداحة فإذا خرج سهم ابنه، زاد الإبل حتى يرضي ربه عنه، أما إذا خرجت القداحة على الإبل يكون بذلك رضي الله عنه ونجى ابنه، وظلوا يفعلون ذلك يذبحون العشر الإبل ، ثم يضربون القداحة حتى خرج سهم الإبل ، بعدما ذبحوا مائة منهم فداءًا لابنه عبدالله | بعد قضية شق الصيد الله أدري |
والثاني: أنه توفي بعد ولادته بسبعة أشهر.