حكم استقبال القبلة عند قضاء الحاجة. استقبال القبلة واستدبارها أثناء قضاء الحاجة في البنيان والفضاء

وإن من الآداب السامية التي لا توجد في أي شرعة أو ملة، ما علمنا رسولنا عليه الصلاة والسلام ما حكم استقبال القبلة واستدبارها أثناء قضاء الحاجة ؟ ولا فرق بين الفضاء أو في البنيان من النهى عن وقال سلمان - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: «أمرنا رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أن لا نجتزئ بأقل من ثلاثة أحجار»
سبحانك اللهم وبحمدك على حلمك بعد علمك، سبحانك اللهم وبحمدك على عفوك بعد قدرتك، اللهم صل على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة

يحرم عند قضاء الحاجة استقبال القبلة واستدبارها

ولا يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض؛ لما روى ابن عمر: «أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لم يرفع ثوبه، حين رآه من فوق سطح بيت حفصة حتى دنا من الأرض».

حكم استقبال القبلة أو استدبارها عند قضاء الحاجة
وأما هنا فنبين أن هذا حديث ضعيف باطل مردود بنقل كلام الإمام ، بنقل كلام الحافظ ، بنقل كلام الإمام ، ثم ننقل كلام المتقدمين ك و ثم نقول: رواه الإمام وشأنه كذا، حقيقة طالب العلم بذلك يأخذ فائدة
من آداب قضاء الحاجة استقبال القبلة
ويكره أن يبول في الظل، والطريق، والموارد؛ لما روي: أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: «اتقوا الملاعن الثلاثة: البراز في الموارد، وقارعة الطريق، والظل المقصود»
التفريغ النصي
حقيقة نسأل الله لنا وله المغفرة والرحمة
والاستحباب في كتب الفقه إذا أطلق المراد منه استحباب المشايخ، أي: استحب العلماء والمشايخ وعلماء الإسلام استحبوا هذا أدباً، وهذا الاستحباب أدلته عامة، يعني: الأدب مع الجهات التي هي محترمة مكرمة، فكأنهم يقولون: الشمس والقمر آيتان عظيمتان نتأدب معهما، فلا نستقبلهما ولا نستدبرهما، عندكم دليل؟ قالوا: ما عندنا دليل، الاستحباب -كما قلت- ليس هذا بمعنى السنة، هذا استحباب المشايخ، عندما يطلق أئمتنا -عليهم رحمة الله- الاستحباب تارة يريدون به السنة إذا ثبت به دليل، وتارة يريدون به ما استحبه المشايخ واستحسنوه لدخوله ضمن دائرة الأدب العام، واضح هذا؟ فهم يقولون: لا دليل عليه، لكنه يستحب ذلك من أجل أن هذين مخلوقان عظيمان، فنجلهما عن استقبالهما واستدبارهما عند قضاء حاجتنا من بول أو غائط وإن كان عاجزًا عن الماء، أو عن استعماله، تيمم بعد الاستنجاء
فقد تقدم الكلام في المرة الماضية البحث: نهى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن نستقبلَ القِبلة بفروجِنا عند الغائط والبول

حكم استقبال القبلة أو استدبارها عند قضاء الحاجة

وأما التَّعليل: فهو احترام القِبْلة في الاستقبال والاستدبار.

4
حكم استقبال القبلة أو استدبارها عند قضاء الحاجة
حكم ستر العورة عند قضاء الحاجة سماحة المرجع الديني آية الله السيستاني كتاب الطهارة » أحكام الخلوة المبحث الثاني: أحكام الخلوة وفيه فصول: الفصل الأول: أحكام التخلي يجب حال التخلي وفي سائر الأحوال ستر العورة ــ وهي القبل والدبر ــ عن كل ناظر مميز، عدا من له حق الاستمتاع منه كالزوج والزوجة، فإنه يجوز لكل منهما أن ينظر إلى عورة الآخر
فصل: (مسألة: حكم استقبال القبلة حال قضاء الحاجة)
ومن هذا يعلم جواز استقبال القبلة واستدبارها في قضاء الحاجة في المباني كلها
استقبال القبلة واستدبارها أثناء قضاء الحاجة في البنيان والفضاء
وأما الدليل على جواز ذلك في البنيان: فما روت عائشة - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قالت: «ذكر لرسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أن قوما يكرهون استقبال القبلة بفروجهم، فقال: أوقد فعلوا ذلك؟ استقبلوا بمقعدتي إلى القبلة»