ونتسائل ما يفعل الشاب الساذج أمام غواية هذه المرأة الغانية ؟ لابد أن يستجيب لها بكل قوة وصدق تجعله كما يصفه نجيب محفوظ بالعابد | عندما أمرُّ في المنطقة تنثال عليَّ الخيالات، وأغلب رواياتي كانت تدور في عقلي كخواطر حيّة أثناء جلوسي في هذه المنطقة |
---|---|
بينما يشير أكثر من ناقد إلى أنها تعالج مفهوم العدالة، فهي تطرح أبعاداً فلسفية حول مفهوم العدالة وتكافؤ الفرص |
أي جديد يمكن أن يُقال؟! لقد كتب سبينوزا رسالته مرَّات عديدة، وعلى فتراتٍ مُتقطِّعة، يُعبِّر عن حدْسه أولًا بأسلوب سهل يسير، وبأفكاره الشخصية ثُم يُدلِّل عليه بعد ذلك بالبُرهان، وبالتحليلات التاريخية حتى يُطوِّر القديم، ويتأصَّل الجديد.
لجمال نعيمة سلطة تثير غرائز الجسد، لكن جعران والأعور يدركان ألا سبيل إلى امتلاك الجمال بالعنف والقوة، فراحا يخطبان ودها ويتناوبان حمايتها من مشاكسات أهل الحارة، ويتوددان إلى أبيها الكفيف المغلوب على أمرة | فمع سقوط عايدة المعبودة افتتح كمال تاريخًا طويلًا مع البغاء، وأكمل من حيث لا يدري التاريخ الأسري المجيد، سائرًا على خطى أبيه وأخيه ياسين، وإن كان يختلف عنهما في الحوافز، ففي حالتهما كانت الغريزة هي القائد، مع الفارق الكبير بينهما من حيث تذوق بالجمال وسِعة الإنفاق، أما كمال فهو في مقام الحيرة، واليأس من الحب |
---|---|
لم يَكُن لها غرَضٌ سياسي، بل كانت من أجْلِ المُجتمع كُلِّه، ومن يَعيش وحدَه ليس عليه الالتزام بها، ومن يعيش في دولةٍ غَير مَسيحية عليه أن يَكُفَّ عن إقامة الشعائر حتى يُمكِنُه أن يعيش سعيدًا، مثل المَسيحيين الذين يعيشون في اليابان | ولعلنا لاحظنا أن مهران لم يعان هذا التخبط بينهما لأنه لم يستشعر جذبيهما بقدر كاف |
كما أشرنا في القسم الأخير ، تحدي الفكرة الكاملة للمعايير المستقلة للعقل في العلم | |
---|---|
ونستطيع أن ننظر لظاهرة العنف الذى أراه مرتبطًا بالشر فى حكاية عاشور الناجى من خلال درجات ثلاث يقدمها كانط، يشرح بها كيف ينزع الإنسان إلى الشر ، حيث يتخذ الشكل الأول شكل وهن وضعف للطبيعة الإنسانية فى اتباع المسلمات بوجه عام، وفيه تكون الإرادة تحت موقع أنا أريد وهو معنى يوضحه كانط بقوله «أما عن الإرادة فأنا أريد، وأما عن الإنجاز فغير موجود» | ولم يكن بوسعي في أثناء قراءة النص أن أتخيل شخوصه وأحداثه بمعزل عن المسلسلين، فكأنني أسمع صوت العلايلي وأرى صورة عبد الباقي، ناهيك عن علامات ثقافية أخرى ارتبطت بعالم الموظفين المصريين في النصف الأول من القرن العشرين |
في ساعات الرحلة الطويلة يستعيد شريط حياته، ويقول لنفسه في أسى إن السنوات الثلاثين الأولى حافلة بالنشاط والأحلام والحب والمسئوليات الجسام في الوزارة والحزب، ولا شيء بعد ذلك إلا العقم والركود والحركة البطيئة القاتلة في اللامكان، لا يتقدم خطوة ولا يتأخر.
17