هل يغفر الله توبة العبد العاق لوالديه بعد مماتهما ؟ السؤال: الفتوى رقم 16595 هل يغفر الله ذنب رجل كان يعق والديه وهما مسلمان، في حياتهما إلى أن ماتا وهما غاضبان عليه، حيث تاب إلى الله وندم على | إنَّ الإجابة عن السؤال القائل: هل يغفر الله الشرك تتطلب الحديث في أمرين اثنين، والتفصيل في حكم كلٍّ منهما على حدة، وهذا سيكون على الشكل الآتي: من كان مشركًا وأسلم: إنَّ |
---|---|
ماهي الكبائر ومكفراتها ؟ الكبائر جمع كبيرة، وهي كل ما كبر من المعاصي وعظم من الذنوب وقد اختلف العلماء في وضع ضابط للكبيرة، لكن ما هو مُتفق عليه أن الكبيرة هي كل ذنب أو معصية حدد لها الشرع عقوبة في الدنيا كحد السرقة وحد الزنا وحد شرب الخمر، أو توعد عليها بنار أو لعنة أو غضب أو عذاب كأكل الربا وعقوق الوالدين والتنمص والوشم والنميمية، والكبائر تتفاوت درجاتها من حيث القبح وعظم الجرم فمنها أكبر الكبائر كما في صحيح البخاري وغيره قال الرسول صلى الله عليه وسلم: أكبر الكبائر الإشراك بالله وقتل النفس وعقوق الوالدين وقول الزور أو قال وشهادة الزور ، ومنها السبع الموبقات أي المُهلكات كما في الصححين البخاري ومسلم وغيرهما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يا رسول الله وما هن؟ قال: الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات | يقول الله تعالى إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا النساء:31 الذنوب وإن كانت في مجموعها خروجا عن أمر الله عز وجل ومخالفة لشرعه ، إلا أن جرمها متفاوت تفاوتا عظيما ، فأعظم الذنوب وأقبحها على الإطلاق هو الكفر بالله ، وهو الذنب الذي إذا لقي العبد ربه به لم يغفره له ، وكان من الخالدين في نار جهنم أبدا ، قال تعالى : { إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار } المائدة:72 |
هل الله يغفر الكبائر وكيف نعصم انفسنا من الفتن ؟ بعد قليل صلاة الظهر اليوم الجمعة 4 يونيه 2021 فأذا وقع الانسان فى الذنب كان الذكر مرققاً للقلب وسبباً فى التوبة الى.
17القمار والميسر القمار من أخطر الأمراض الاجتماعية التي تهدم البيوت الأسر وتقضي على الاقتصاد وبين الله حرمتهما فقال سبحانه وتعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ}، ومن حكم تحريمهما أنهما يتسببان بالعداوة والكره بين الناس لما فيهما من سلب الأموال دون مقابل، كما أنهما يلهيان الإنسان ويصدانه عن ذكر الله سبحانه وتعالى | ما هي الكبائر التي لا تغفر الكبائر قد ترتبط بحق الله تعالى مثل حق الله على العبد في أن يوحده ولا يشرك به شيئا ، وقد يتعلق بحقوق العباد على بعضها ، مثل عدم أكل أموال الناس بغير الحق وقتلهم والربا في أموالهم فرحمة الله أعظم من أن يتخيله الناس لكن هناك مجموعة من الكبائر التي لا يغفرها الله لعباده ، وقد ذكر الله تعالى منها الشرك فيقول عز وجل إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما ومما يدل على أن الشرك بالله قد يدخل من ضمن الكبائر إذا لم يتب العبد منه توبة نصوحا وقد جاء في ذلك الحديث القدسي عن أنس بن مالك قال سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي ، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي ، يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة وأكل مال اليتيم ظلما قد يدخل ضمن الكبائر فيقول الله تعالى إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا ويدخل ضمن الكبائر الفرار في يوم الجهاد ويقول الله تعالى ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير |
---|---|
ويتضمن الاستغفار -إضافة- إلى طلب التجاوز عن الذنوب طلباً | وقال عليه الصلاة والسلام : { ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ |
كبائر الذنوب هي كل ذنب توعد الله عليه بالنار أو الغضب أو اللعنه أو العذاب قال ذلك ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير قوله تعالى ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم و من أمثلة كبائر الذنوب الشرك بالله وقتل النفس وعقوق الوالدين صغائر الذنوب هي ما ليس فيها حد في الدنيا ولا وعيد في الآخرة من امثله صغائر الذنوب : عدم رد السلام والجدير بالذكر ان العلماء اختلفوا في تعريف الكبائر والصغائر الا الكبائر التي جاءت في احاديث مثل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثاً، الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وشهادة الزور أو قول الزور، وكان رسول الله متكئاً فجلس، فما زال يكررها حتى قلنا يا ليته سكت» و قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : «اجتنبوا السبع الموبقات، قيل يا رسول الله وما هن؟ قال: الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات».
25