اساس قبول الاعمال. شروط قبول العمل

فكما قيل: الأخذ بالأسباب من الإيمان بالله تعالى، لكن لا يعتمد عليها فالمؤمن عليه أن يعتمد على مسبب الأسباب وهو الله تعالى وقال صلى الله عليه وسلم:
ولا يجب الإعادة في عبادة كالحج، فربما أحرم عبدٌ لغير الله ثم قلب نيته لله عند الطواف أو الوقوف بعرفات، فهذا لا يقبل منه عمله ولا يكون له دافع من وراء ذلك إلا مرضاة الله وابتغاء وجه الكريم

اساس قبول الاعمال

والعمل من الناس شرك والإخلاص أن يعافيك الله منهما.

14
شروط قبول العمل
لكنه ثبت ثباتاً عظيماً في هذا الموقف العصيب فيرى الناظر لهذا البلاء أن يوسف عليه السلام قد نجاه الله سبحانه وتعالى،وكان سبب نجاته الإخلاص
شروط قبول العمل الصالح
وسابعها: أَنْ يَسْتَفِيدَ أَخًا فِي اللَّهِ
اساس قبول الاعمال
على العكس من ذلك العاصي أو الكافر فإن جوارحه تتمنى اللحظة التي ينام فيها،من أجل أن تستريح من الذنوب وتتوقف شيئاً ما عن المعصية
مُرْتَبِطَةٌ بِالنِّيَّاتِ فِي أَصْلِ صِحَّتِهَا، وَفِي تَضَاعُفِ فَضْلِهَا وما يجذب المسلم إلى فعل الخير، ويجعله يبادر بالأعمال الصالحة إلا الإخلاص، لأنه يتمنى دائماً أن تكون جميع أعماله مقبولة
سادساً: العلانية دون السريرة، أي يصلح أموره في العلانية ولا يصلحها في السر لم تنفعه علانيته شيئاً

شروط قبول العمل الصالح

ويصح أن يقال:هو تصفية الفعل عن ملاحظة المخلوقين.

21
الإخلاص وأثره في قبول الأعمال
وأسأل الله جل وعلا أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل، وفي السر والعلن، وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم، إنَّه ولي ذلك والقادر عليه
(18) النية باب الأعمال الصالحة والخيرات الوافرة
والرسول صلى الله عليه وسلم يريد من أمته أن تكون أمة عاملة، فإذا به يعلمهم أن عليهم العمل، والأخذ بالأسباب،أما النتيجة فعلى الله تعالى
اساس قبول الاعمال
والمسلم لا يطلب الأجر إلا من الله تعالى