وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه | |
---|---|
ملاحظة: سبق وأن تمت كتابة مقالة متعلقة بهذا العنوان إذا أحببت يمكنك مراجعته على العنوان التالي : | أما بعد: أولاً: يجب على العبد المؤمن أن لا يتسرع في إصدار الأحكام بدون علم وبدون تثبت، وكما يحرم على المؤمن أن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كذلك يحرم عليه أن ينفي حديثاً ورد عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنه يكون مشمولاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار رواه البخاري ومسلم |
والنوع الثاني: يؤمر بإزالته كشعر الإبط ونحو ذلك من خصال الفطرة.
17والنمص من كبائر الذنوب، سواء أكان بنتف الحاجب، أو قص الحاجب، أو حلق الحاجب، أو بأي وسيلة حديثة، بالليزر، أو بغيره، فهو نمص، ومنهن من فقدت عقلها فهي تزيل شعر الحاجب بالكلية وترسم مكانه رسماً، وتجعل مكانه وشماً، فهذا حرام، وأما قوله صلى الله عليه وسلم : وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ : الفلج: هي فرجة ما بين الثنايا والرباعيات، والمتفلجات: النساء اللاتي يفعلن ذلك بأسنانهن رغبة في التحسين ، أما إذا احتيج إليه لعلاج، أو عيب في السن، فلا بأس به، لأن المحرّم إنما هو المفعول لطلب الحسن، والتجميل، والتغيير لخلق الله عزّ وجلّ | وفي هذا جاء عن سعيد بن جبير قال: "لا بأس بالقرامل" |
---|---|
وقد يكون الوشم في ظهر الكف، أو المعصم، أو الشفة، أو غير ذلك من البدن كعضلة الساعد ، وقد يفعل ذلك بدارات ونقوش، وقد يكون قليلاً، وقد يكون كثيراً، وهذا الذي يعرفونه اليوم بالتاتو الذي له عيادات، ومحلات، وآلات، وكل ذلك ملعون من فعله ومن قام به ومن طلبه، ومن الوشم أيضا من ينقش على صدره امرأة عارية، أو صليباً، أو من معبودات الكفار، أو عبارة شركية، أو اسم محبوبته، أو شعار فرقة فجور، أو نادي سوء | وعَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ رضي الله عنه عَامَ حَجَّ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ وَتَنَاوَلَ قُصَّةً مِنْ شَعَرٍ كَانَتْ فِي يَدِ حَرَسِيٍّ يَقُولُ يَا أَهْلَ الْمَدِينَةِ أَيْنَ عُلَمَاؤُكُم ْسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَى عَنْ مِثْلِ هَذِهِ وَيَقُولُ إِنَّمَا هَلَكَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ حِينَ اتَّخَذَ هَذِهِ نِسَاؤُهُمْ |
ولمن لا يدعم جهازه بكتابة الحروف بالعربية أرجو استخدام أحد هذه المواقع التي تمنح هذه الخدمة لهم.
24وعَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّ امْرَأَةً أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ إِنِّي زَوَّجْتُ ابْنَتِي فَتَمَرَّقَ شَعَرُ رَأْسِهَا وَزَوْجُهَا يَسْتَحْسِنُهَا أَفَأَصِلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَنَهَاهَا | ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام |
---|---|
All content on this website is the property of Askimam | فعَنْ زَيْنَبَ امْرَأةِ عَبْدِالله رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَتْ: قال لَنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا شَهِدَتْ إِحْدَاكُنَّ المَسْجِدَ فَلا تَمَسَّ طِيباً» |
وقد اتّفق الفقهاء على حرمة وصل الشّعر إنْ كان موصولاً بشعر آدميّ، بدليل قول النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة.