انتصر على نبينا وأصحابه بعزم وروح قتالية فقاتل المسلمون معهم قرب وادي بدر وهو ما يسمى بذبح الحرب والمسلمون واستجابتهم لهذه الدعوة كان ما جمع المسلمين للقتال | وبعد أن جمع الرسول محمد المعلومات عن جيش سار مسرعًا ومعه أصحابه إلى ليسبقوا إلى مائها، وليَحُولوا بينهم وبين الاستيلاء عليه |
---|---|
معركة بدر الكبرى قبل الاجابة على السؤال متى حدثت غزوة بدر الكبرى؟ ومن الجيد معرفة بعض التفاصيل عن هذا الغزو وأسبابه ، فهو أولى المعارك التي دارت بين المسلمين والمشركين بعد هجرة المسلمين إلى المدينة المنورة هرباً من ظلم المشركين وتعذيب واضطهاد كل من اتبع دين الدين | تمخَّضت عن غزوة بدر عدة نتائج نافعةٍ بالنسبة ، منها أنهم أصبحوا مهابين في وما جاورها، وأصبح لدولتهم مصدرٌ جديدٌ للدخل وهو ، وبذلك تحسّن حالُ الماديّ والمعنويّ |
لقد جاءت غزوة أحد وقلوب الكفار مليئة بالمرارة والبغض والكراهية للمسلمون بعد الهزيمة النكراء التي لحقت بهم في غزوة بدر على يد المسلمون، وقد حدثت في السنة الثالثة للهجرة وبالتحديد يوم 7 في شهر شوال، وبالتاريخ الميلادي وقعت عام 625م، في مكان يسمى أحد، بين الجيش الإسلامي والموجود في المدينة المنورة، والكفار من قريش القادمين من مكة، وكان يتزعم جيش الكافرون أبي سفيان بمعاونة خالد بن الوليد، وقد كان لا يزال كافراً في هذا الوقت.
30فتقدم جيش الصحابة إليهم: الطالبان رضي الله عنهم اشتد الخلاف بينهم وقتلوا كل راعي والعتبة ، وبدأت الحرب ، ونصر المسلمون نصرًا حاسمًا ، ومثل أبو جهيل وأمية بن حلف قتلوا أركان قريش وأسروا الكثير منهم | عمل الأخ طالب وفريق تحت قيادته على الخطة الكبرى للنصر ودعم المسلمين حيث هزم الكفار بشدة وكسر المسلمون أشواكهم |
---|---|
صدقا والله، إنهما لقريش»، وقال لهما: « أخبراني عن جيش »، فقالا: «هم وراء هذا الكثيب الذي ترى بالعدوة القصوى»، فقال لهما: « كم القوم؟»، قالا: «كثير»، قال: « ما عدتهم؟»، قالا: «لا ندري»، قال: « كم ينحرون كل يوم؟»، قالا: «يومًا تسعًا ويومًا عشرًا»، فقال الرسول محمد: « القوم ما بين التسعمائة والألف»، ثم قال لهما: « فمن فيهم من أشراف قريش؟»، فذكرا ، ، ، ، ، ، ، والحارث بن عامر بن نوفل، ، ، وزمعة بن الأسود، ونبيه بن الحجاج، ، ، ، فأقبل الرسول إلى أصحابه قائلاً: « هذه قد ألقت إليكم أفلاذ كبدها» | ففدى النبي صلى الله عليه وسلم الأُسارى بمال |
وقد رأت عاتكة بنت عبدالمطلب، قبل قدوم ضمضم بثلاث ليال، رؤيا أفزعتها، فبعثت إلى أخيها العباس بن عبد المطلب فقالت له: "يا أخي والله لقد رأيت الليلة رؤيا لقد أفزعتني وتخوفتُ أن يدخل عل قومك منها شر ومصيبة، فاكتم عني ما أحدثك به"، فقال لها: "وما رأيت؟" قالت: "رأيت راكبًا أقبل على بعير له، حتى وقف بالأبطح، ثم صرخ بأعلى صوته: ألا انفروا يا آل غُدَر لمصارعكم في ثلاث، فأرى الناس اجتمعوا إليه، ثم دخل المسجد والناس يتبعونه، فبينما هم حوله مَثَلَ به بعيرُه على ظهر الكعبة، ثم صرخ بمثلها: ألا انفروا يا آل غدر لمصارعكم في ثلاث، ثم مَثَلَ به بعيرُه على رأس أبي قُبيس، فصرخ بمثلها، ثم أخذ صخرة فأرسلها، فأقبلت تهوي، حتى إذا كانت بأسفل الجبل ارفضت فما بقي بيت من بيوت مكة ولا دارٌ إلا دخلتها منها فِلقة"، قال العباس: "والله إن هذه لرؤيا! وقال النَّبِيُ صلى الله عليه وسلم في أُسَارَى بَدْرٍ: « لَوْ كَانَ الْمُطْعِمُ بن عَدِيٍّ حَيًّا ثُمَّ كَلَّمَنِي فِي هَؤُلَاءِ النَّتْنَى لَتَرَكْتُهُمْ لَهُ» صحيح البخاري؛برقم:4024.
13