ذكر أهل السنة أن كل كلمة وصف فيها القرآن بأنه منزل أو أنزل من الله، فهي دالة على علو الله- سبحانه وتعالى- بذاته، وعلى أن القرآن كلام الله، لأن النزول يكون من أعلى، والكلام لا يكون إلا من متكلم به | والكاهن: هو الذي يدعي المغيبات، وقيل: يدعي معرفة ما في الضمير |
---|---|
قوله: «فسأله، لم تقبل له صلاة أربعين يومًا» | وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن استخدام الإنس للجن له ثلاث حالات |
وإما أن يراد به أن هذه السيئة التي فعلها تقابل تلك الحسنة في الميزان، فتسقطها، ويكون وزرها موازيًا لأجر تلك الحسنة، وإذا لم يكن له أجر صارت كأنها غير مقبولة، وإن كانت مجزئة ومبرئة للذمة، لكن الثواب الذي حصل بها قوبل بالسيئة فأسقطته | وسئل الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله : " هل يجوز الذهاب للعلاج عند من يزعم أنه يعالج بمساعدة جن مسلمين؟ وهل هذه المساعدة من الجن للقارئ من الاستعانة الجائزة أو المحرمة؟ فأجاب: "الاستعانة بالجن سواء أكانوا مسلمين أم غير مسلمين وسيلة من وسائل الشرك، والاستعانة معناها: طلب الإعانة؛ ولهذا فمن المتقرر عند أهل العلم أنه لا يجوز طلب الإعانة من مسلمي الجن؛ لأن الصحابة - رضوان الله عليهم - لم يطلبوا ذلك منهم، وهم أولى أن تخدمهم الجن، وأن تعينهم |
---|---|
وسئل الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك حفظه الله : ترك جدنا تركة مخفية في بيت لنا قديم بحثنا عنها ولم نجدها ، وتعرفت على شخص أكد وجودها وأنه يستطيع إخراجها ، علماً أنه يستخدم الجن ، لكنه أقسم بالله أنه لا يشرك بالله عندما يستخدمهم وأنه لم يشرك بالله ، هل يجوز لي أن أستخدمه في إخراجها ؟ علماً أنه قال لي : أنا وأنت نذهب لأحد المشايخ ونسأله عن جواز ذلك من عدمه ، ولكنني لم أفعل ، علماً أنني سمعت أنه يجوز ذلك إذا لم يكن فيه إضرار بالآخرين ، وهو كذلك إذ التركة خاصة بنا وهي كبيرة جداً | تقدم أنه ألف كتاب التوحيد لبيان ما وقع فيه الناس من أنواع الشرك والكفر والبدع الكثيرة وأراد بذلك دعوتهم إلى الحق وبيان ما عليه سلف الأمة من توحيد الله والإخلاص له واتباع رسوله والحذر من البدع والمنكرات ووسائل الشرك |
التطير: هو التشاؤم بالمرئي أو المسموع أو المعلوم أو غير ذلك، وأصله من الطير، لأن العرب كانوا يتشاءمون أو يتفاءلون بها، وقد سبق ذلك.
18