النوع الثالث : أن يعتقد أن هذه الأسماء دالة على أوصاف المخلوقين فيجعلها دالة على التمثيل | ومن أهل السنة والجماعة الأحاديث وعلماء الفقه ، وكل من تبعهم من تبع أصحابهم — رضي الله عنهم — وما أتوا به لمنهج الإسلام دون إضافة أو تحريف لنهج النبي وأصحابه |
---|---|
الإجابة: عقيدة أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته هي إثبات ما أثبته الله لنفسه من الأسماء والصفات من غير تحريف، ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل | فإن المعطل يقول: لو كان الله فوق العرش للزم إما أن يكون أكبر من العرش أو أصغر أو مساويًا، وكل ذلك من المحال، ونحو ذلك من الكلام |
فالمراد بالتعطيل في باب الأسماء والصفات هو: نفي الأسماء والصفات أو بعضها وسلبها عن الله.
29وقوله صلى الله عليه وسلم: "لما قضى الله عز وجل الخلق كتب في كتاب فهو عنده فوق العرش أن رحمتي غلبت غضبي" 3، متفق عليه | وبذلك جمعوا بين التعطيل والتمثيل: مثلوا أولاً، وعطلوا آخرًا |
---|---|
الثاني: أنهم عطلوا النصوص عما دلت عليه من إثبات الصفات اللائقة بالله | ماموقف الرسول من الاسماء المعبدة لغير الله ؟ غيرها كابي هريرة اسمه عبد شمس فغيره الى عبدالرحمن الدرس الرابع : 1 |
ما عقيدة أهل السنة والجماعة في أسماء الله تعالى وصفاته، تعتبر اسماء الله الحسنى والتي تبلغ من العدد تسعة وتسعون اسم ، انها ممن الاسماء التي تدل على مدح الله عز وجل وثناءه وتمجيد وتعظيم الله عزوجل، كما انها تدل على حكمة الله سبحناه وتعالى، وتختلف الاسماء عن الصفات اختلافا تاما، بحيث ان الاسم هو ما سمي الله سبحانه به، اما عن الصفة فهي ما وصف الله به ويوجد بينهما فرق كبير وظاهر.