وتندرجُ عشرات سُلالات الكلاب تحت هذا التّصنيف، والتي تباع بصُورةٍ أساسيّة كحيوانات أليفة لمُرافقة الإنسان | العناية بالكلاب الصغيرة العناية بالكلب الصغير في الشهور الأولى لها أهمية كبيرة جدًا، حيث أنه لابد أن يتم الحرص على نظافة الكلب بصورة دائمة |
---|---|
وأجاب "عبد السميع"، خلال فتوى مسجله له عبر موقع "يوتيوب"، قائلا إن مرور الكلب أو استلقاءه في مكان ما لا يمنع الصلاة فيه إلا إذا مسه شيء من لعاب الكلب أو بوله أو عرقه، فلا تصح لأن طهارة المكان شرط في صحة الصلاة | ذلك يُبيّن المضارّ الصحيّة المُترتّبة على ؛ فاقتناء الكلاب والاحتكاك المُباشر بها سببٌ في أمراضٍ عدّةٍ منها الكَلَب والأكياس المائيّة وغيرها، حيث يصعُب على من يُربّي الكلب أن يتحرّز من ملامسته ويمنع وصول لعابه أو فضلاته وانتقال ما فيها إليه |
وقال النووي عن اقتناء الكلاب: "هَلْ يَجُوز اِقْتِنَاء الْكِلَاب لِحِفْظِ الدُّور وَالدُّرُوب وَنَحْوهَا ؟ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدهمَا : لا يَجُوز ، لِظَوَاهِر الأَحَادِيث، فَإِنَّهَا مُصَرِّحَة بِالنَّهْيِ إِلا لِزَرْعٍ أَوْ صَيْد أَوْ مَاشِيَة، وَأَصَحّهمَا: يَجُوز، قِيَاسًا عَلَى الثَّلاثَة، عَمَلا بِالْعِلَّةِ الْمَفْهُومَة مِنْ الأَحَادِيث وَهِيَ الْحَاجَة " ، وقال الشيخ ابن عثيمين إنّه يجوز اقتناؤه لحفظ البيوت، فإن جاز اقتناء الكلب لتحصيل منفعة كالصيد فمن باب أولى أنه يجوز اقتناؤه لدفع المضرة وحفظ النفس.
12لا تحتاج معظم الكلاب للاستحمام أكثر من مرة واحدة كل شهر؛ لأنّ ذلك قد يُجفّف الجلد، ولكن بعض أنواع الكلاب يمكن أن تحتاج للاستحمام أكثر من مرة في الشّهر إذا كانت تتعرّض للاتساخ، أو تظهر لها رائحة مزعجة | العناية الصحية اختيار طبيب بيطري متميز: حيث أن الكلاب تحتاج إلى مراجعة دورية لدى الطبيب، لكي يجري لهم بعض الفحوصات |
---|---|
الطّعام تحتاج البالغة عادةً لتناول وجبة أو وجبتين يومياََ، ويجب مراعاة عدم الإفراط بتغذية الكلب لتجنّب زيادة الوزن الذي قد يؤدي إلى مشاكل صحيّة مثل السّكري وأمراض القلب | وقد رافقَ الكلبُ الإنسانَ مُنذ عصور ما قبل التّاريخ، ممّا جعلهُ أليفاً للبشر ومُتكيّفاً مع سلوكيّاتهم وطريقتهم في الحياة على نحوٍ أكثرَ خُصوصيّة من أيّ كائنٍ حي آخر، فعلى سبيل المثال، تستطيعُ الكلاب الاعتماد في غذائها على طعامٍ مليءٍ بالنشويّات، وهو ما لا ينطبقُ على أيّ حيوانٍ من أقاربها مثل الذّئب والثّعلب وابن آوى |
للحصول على الكلاب الجريفون التي تتمتّع بصحّة جيّدة، لا يجب شراء الكلاب من محلٍّ غير معتمد، والتّأكّد من أنّها خالية من الأمراض الوراثيّة، ومزاجها جيّد للترّبية في البيت.
20الحنابلة اذا كان اقتناء الكلب لحراسة الإنسان فهذا جائز لا بأس به، ودليلهم في ذلك هو القياس فإن كان اقتناء الكلب لحراسة الأغنام والزرع جائزة فمن باب أولى أن تُتخذ لحراسة الإنسان، وكذلك كما أن اقتناء كلب الصيد جائزًا مع أن الصيد لا يعد أمرًا ضروريًا؛ لأن الإنسان يستطيع العيش من غير الصيد فيكون اقتناء الكلب للأمور الضرورية من باب أولى وهي حراسةُ الإنسان وحمايتِه | وأن لا يتعرض للبلل بالماء، كما أنه يجب الحرص على فحص الكلب من وقت لآخر والتحقق من جسمه بشكل يومي، لكي يتم التأكد من سلامته وسلامة صحته من الأمراض والحشرات، كما يكون من الأفضل أن يتم الاهتمام بنظافة عيونه والتخلص من الفضلات بصورة يومية |
---|---|
الكربوهيدرات: تعمل الكربوهيدرات على الحفاظ تساعد في الحفاظ على صحة أمعاء الكلاب ومن الممكن الحصول على الكربوهيدرات من الحبوب والخضار | المالكية قال المالكية بكراهة اتخاذ الكلب إلا لحراسةِ الماشية أو الزرع أو أن يكون كلب صيد مستدلين بقول النبي صلّى الله عليه وسلّم: "مَنِ اتَّخَذَ كَلْبًا إِلاَّ كَلْبَ مَاشِيَةٍ أَوْ صَيْدٍ أَوْ زَرْعٍ انْتُقِصَ مِنْ أَجْرِهِ كُل يَوْمٍ قِيرَاطٌ"، وقال بعضهم بجواز اتخاذه |
الحنابلة يحرم اقتناء الكلب لوضوح أمر الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- الوارد في الحديث الشريف، وفي حال عدم جواز اقتنائه لا يجوز تعليمه بل ويكون تعليمه حرامًا؛ وسبب ذلك أن تعليم الكلب إنما جاز لجواز الإمساك، وأجازَ بعضهم تربية الجرو الصغير إن كانَ القصدُ من تربيتِهِ لأمرٍ لا حرمة فيه قياسًا على الجحش الصغير الذي لا نفع فيه في وقتِ بيعه وإنما لمآله للنفع لاحقًا، ولأن الكلب لو لم يُتخذ منذ صغره لا يمكن جعله ذو نفع؛ فلا يتعلم أمرًا من تلقاء نفسه وإنما بتعليمه إياه وهذا لا يتحقق إلا باقتنائه وتربيته مدّة يتعلم فيها ذلك، والله أعلم.
2