| قول آخر : قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس في قوله : ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها قال : لا تصل مراءاة الناس ، ولا تدعها مخافة الناس | |
|---|---|
| يوم الجمعة ٢١ ربيع الثاني ١٤٤٠هـ |
| للعلامة حافظ بن أحمد الحكمي رحمه الله | واعلمي أيتها الأخت السائلة أنّ انشغالك بإخلاص الدّعاء لأبيك هو أهمّ وأولى لك وأنفع للميت من التفكير بمسألة سماعه لصوتك فاحرصي على ما ينفعه وينفعك ، واحذري وأهلك من البدع المحرّمة كذكرى الأربعين ومرور سنة ومجالس الفاتحة ومنكرات المقابر ونحو ذلك مما يفعله الجهلة ويقلّد بعضهم بعضا فيه |
|---|---|
| رواه مسلم رحمه الله في صحيحه رقم 1149 وهذا يدلّ كذلك على مشروعية قضاء الصيام عنه | قال : فقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : ولا تجهر بصلاتك أي : بقراءتك فيسمع المشركون فيسبوا القرآن ولا تخافت بها عن أصحابك فلا تسمعهم القرآن حتى يأخذوه عنك وابتغ بين ذلك سبيلا |
سائلة الله عز وجل أن ينفع بها ويبلغها للجميع، عسى أن يهيدينا بفضله ومنته لمحامد الأخلاق وأحاسنها، بعد ما اعوجت وأصبحت تسيء لهذا الدين العظيم، دين الإسلام الذي يحض على الفضيلة والأخلاق الحميدة، وينهى عن الفحشاء والمنكر، وليس هناك أعظم من أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم لنتعلمها ونجسدها في جميع أعمالنا، ونعود بها لعزة ورفعة الأمة التي أضعناها بأفعالنا وسوء أخلاقنا.
12