المعنى الثاني: الفصل بين صيام الفرض والنفل، فإن جنس الفصل بين الفرائض والنوافل مشروع، ولهذا حرم صيام يوم العيد، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم أن توصل صلاة مفروضة بصلاة حتى يفصل بينهما بسلام أو كلام، وخصوصا سنة الفجر قبلها، فإنه يشرع الفصل بينها وبين الفريضة، ولهذا يشرع صلاتها بالبيت والاضطجاع بعدها | عند الحنابلة: يوم الشك هو يوم الثلاثين من شعبان، فإن لم ير الهلال ليله مع أن السماء صافية ولا داعي لذلك |
---|---|
في ذات السياق، قال موقع إسلام ويب إن يوم الشك هو اليوم الثلاثين من شهر شعبان الذي وقع فيه الشك سواء كان شعبان أو رمضان، ودلت العلامة على أن يوم الشك هو اليوم الذي يتكلم فيه الناس بهلال رمضان ورؤيتهم لم تثبت، أو شهد شهادته شخص واحد أو أجاب شاهدان فاسقان على شهادتهما | والله أعلى وأعلم المجيب: محمد العبد الله حكم صيام يوم الشك إذا صادف صياماً كان يصومه كالإثنين والخميس السؤال: سلام الله عليكم ورحمته وبركاته أمي تصوم الإثنين والخميس دائماً، فما حكم صيام آخر يوم من شعبان إذا كان يوم الإثنين أو الخميس وجزاكم الله خيرا الإجابة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياك الله أخي الكريم أولاً: يوم الشك، وهو يوم الثلاثين من شعبان إذا غُمَّ على الناس فلم يروا الهلال، اختص بتحريم صيامه |
وأكد أن صيام المسلم في يوم الشلك بينه أنه من شهر رمضان فهو أمر منهي عنه أما من يصوم صيام يوم الشك بنية الندب أو قضاء عن رمضان أو عن كفارة فهو أمر جائز عند البعض ومكروه عند الأماميين أبي حنيفة والشافعي.
12قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن : هو يوم الثلاثين من شعبان إذا تردّد الناس في كونه من رمضان ذلك لأن الشهر قد يكون تسعة وعشرين يومًا وقد يكون ثلاثين يومًا | لما روى البخاري معلقاً عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: «مَنْ صَامَ يَوْمَ الشَّكِّ فَقَدْ عَصَى أَبَا القَاسِمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» |
---|---|
وأضافت لجنة الفتوى في إجابتها عن سؤال: «ما ؟»، أن يختلف حكمه بحسب قصد الصائم على ثلاثة أحوال: أحدها: أن يصوم بنية الرمضانية احتياطًا لرمضان فهذا منهي عنه, والثاني: أن يصام بنية الندب أو قضاء عن رمضان أو عن كفارة ونحو ذلك فهو جائز عند الجمهور وحكي كراهته أيضًا عن أبي حنيفة والشافعي | ونقلت قول النووي: قال الخطيب: أجمع علماء السلف على أن صوم يوم الشك ليس بواجب إلى أن قال: فكره جمهور العلماء صيامه إلا أن يكون له عادة بصوم فيصومه عن عادته أو كان يسرد الصوم فيأتي ذلك في صيامه فيصومه، قال الشوكاني: ويلاحظ أن النهى عن صوم يوم الشك لا يمنع صحة صومه عن القضاء قبل دخول شهر رمضان حتى لا تلزم الكفارة مع القضاء إن تأخر عن رمضان، وكذلك من نذر صوم يوم معين فصادف يوم الشك لا يحرم صومه |
وإنني لأدعو كل يمني سني إلى التصدي لكل خزعبلات الرافضة وبيان عوارهم وفساد عقيدتهم، وأنهم يخفون ما هو أقبح وأشنع، من عقائد ضالة، وحقد أسود على الإسلام وأهله.
17