«3» تفسير برهان جلد 2، صفحه 383 | وقال آخرون: بل معنى ذلك: الحياة في الجنة |
---|---|
وضد الطيّب : الخبيث والسيّىء | «2» مجمع البيان، جلد 3، صفحه 384 |
مفهوم العمل الجماعي يمكن تلخيص مفهوم العمل الجماعي في انه تجميع لرؤية وأفكار ومجهود مجموعة من ألأاشخاص الذين يعملون على هدف واحد وبرؤية واضحة.
25لا أنه يرزقه الكثير من الحلال، وذلك أن أكثر العاملين لله تعالى بما يرضاه من الأعمال لم نرهم رُزِقوا الرزق الكثير من الحلال في الدنيا، ووجدنا ضيق العيش عليهم أغلب من السعة | ويفسّر هذا المعنى ما ورد في الصحيح عن خباب بن الأرت قال : «هاجرنا مع رسول الله نبتغي بذلك وجه الله فوجب أجرنا على الله ، فمنّا من مضى لم يأكل من أجره شيئاً ، كان منهم مُصعَب بنُ عمير قتل يوم أُحد فلم يترك إلا نَمِرة كنّا إذا غطّينا بها رأسه خرجت رجلاه ، وإذا غُطي بها رجلاه خرج رأسه ، ومنّا من أينعت له ثمرته فهو يَهْدُبُها» |
---|---|
وقال - سبحانه - : مِّن ذَكَرٍ أَوْ أنثى مع أن لفظ " مَنْ " فى قوله : من عمل يتناول الذكور والإِناث؛ للتنصيص على النوعين ، حتى يكون أغبط لهما ، ولدفع ما قد يتوهم من أن الخطاب للذكور وحدهم | وقال الضحاك : هي الرزق الحلال والعبادة في الدنيا ، وقال الضحاك أيضا : هي العمل بالطاعة والانشراح بها |
وأولى الأقوال بالصواب قول من قال: تأويل ذلك: فلنحيينه حياة طيبة بالقناعة ، وذلك أن من قنعه الله بما قسم له من رزق لم يكثر للدنيا تعبه ، ولم يعظم فيها نَصَبه ولم يتكدّر فيها عيشه باتباعه بغية ما فاته منها وحرصه على ما لعله لا يدركه فيها.
ومنع الرسول صلى الله عليه وسلم الرجل المشرك الذي تردد عليه مرتين يستأذنه في القتال معه ، ليصيب من المغنم وهو على شركه ، ثم إذنه له بعد أن دخل في الإسلام ، دليل واضح على عدم صحة الجهاد من الكافر ، كما في حديث عائشة رضي الله عنها ، أنها قالت : " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قِبَلَ بدر ، فلما كان بحرة الوَبَرة ، أدركه رجل قد كان يدرك منه جرأة ونجدة ، ففرح أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأوه ، فلما أدركه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : جئت لأتبعك وأصيب معك ، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : تؤمن بالله ورسوله ؟ قال : لا | وأما القول الذي رُوي عن ابن عباس أنه الرزق الحلال، فهو مُحْتَمَل أن يكون معناه الذي قلنا في ذلك، من أنه تعالى يقنعه في الدنيا بالذي يرزقه من الحلال ، وإن قلّ فلا تدعوه نفسه إلى الكثير منه من غير حله |
---|---|
The righteous attitude not only leads to a happy life in the Hereafter, but it also guarantees, by Allah's grace, a pure and happy life even in this world | ومن راقب نفسه رأى شواهد هذا |