فَرَأَى رَجُلٌ رَسُولَ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم فِيمَا يَرَى النَّائِمُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ أَبَا عَيَّاشٍ يُحَدِّثُ عَنْكَ بِكَذَا وَكَذَا ؟ قالَ: صَدَقَ أَبُو عَيَّاشٍ | |
---|---|
أما النطق بها من غير معرفةٍ لمعناها ولا يقينٍ ولا عملٍ بما تقتضيه: من البراءة من الشِّرك، وإخلاص القول والعمل: قول القلب واللسان، وعمل القلب والجوارح؛ فغير نافعٍ بالإجماع | ومن الأحاديث التي فيها زيادة: يحيي ويميت: ـ حديث عمارة بن شبيب السبائي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير ـ عشر مرات ـ على إثر المغرب، بعث الله له مسلحة يحفظونه من الشيطان حتى يصبح، وكتب الله له بها عشر حسنات موجبات، ومحا عنه عشر سيئات موبقات، وكانت له بعدل عشر رقبات مؤمنات |
ج: يحتاج تأمل في موسى وفي الحكم ويش متنه؟ س: المتن صلاة التسابيح؟ ج: لا، هذه تتبعناها وكتبنا فيها كتابا وبينا فيها ضعفه، كتابة موجودة توزع.
27وقال البقاعي: "لا إله إلا الله" أي: انتفاء عظيمًا أن يكون معبودٌ بحقٍّ غير الملك الأعظم | وقال الطيبي: "الإله" فعال بمعنى مفعول، كالكتاب بمعنى المكتوب، من أله إلهة، أي: عبد عبادةً |
---|---|
وأما مَن قالها من غير علمٍ واعتقادٍ وعملٍ فقد تقدم في كلام العلماء أنَّ هذا جهل صرف، فهي حُجَّة عليه بلا ريبٍ |
لذا فذكر لا إله إلا الله وحده لا شريك له من أهم الأذكار التي علينا ان نداوم علينا دائماً إذا كنا نريد أن نثقل ميزان حسناتنا ونمحي ذنوبنا.
21