جبار ترك محبة كبيرة بين الشعراء والجمهور أكثر لتواضعه وطيبته، كتب أجمل الابوذيات وأجمل القصائد بأسلوبه وطريقته المتفردة في كتابة الشعر، كان يلمع ويطعم القصيدة الوطنية باستذكار أمه بطريقة جميلة عن طريق إبراز الأم العراقية الشجاعة غير المنكسرة | |
---|---|
ها جبار؟ في مجلس عزاء جبار رشيد كان الصمت سيد الموقف، ففي الصمت عزاء،عيون ترنو بدهشة لجبار وهو يحزم أمتعة الرحيل ويترك في المكان مرارة الوداع، يمزق جدار الصمت بين حين وحين صوت من المعزين مناديا ها جبار ، جبار الذي كان حاضرا بابتسامته الخجولة كان حاضرا في عيون الشعراء، كنسمة هواء عذبة في ليلة صيف قائض، كان حاضرا في شفاه الاطفال مثل نشيد محبب يرددونه، في بكاء نساء منطقته اللواتي أبكينه مثل أخ كان لهن السند الوحيد، لم يكن لجبار أخت ترثيه وحين استشهاد أخيه الاصغر آلمه هذا الموقف فأطلق عنان حروفه قائلا: ماعندك خوات يلطمن عليك؟ انا اختك وشك زيجي اعله طولك |
كتب عن الوطن والناس والحب والغزل والموت والحياة والحسين والفقراء، وللحشد والمتظاهرين والعمال والعاشقين وصباغي الأحذية والمتسولين والمرأة وكل ما يحدث في الوطن، ولكنه لم يكن شاعر مناسبة، ولم يمدح أحداً يوماً.
24لديك قلم لن يكرره الزمن | |
---|---|
وقال فنانون، وشعراء، إن الشاعر، جبّار رشيد، توفي عقب إصابته بجلطة دماغية، نُقل على إثرها إلى المستشفى لكنه توفي هناك |
روحي شخله بيها الخوف مثل دمم العروس الجايه اعله اجناب ويصبر عليهه وجابها الزافوف وشوف اشخله بي الخوف مثل حلت مدارس روحي احسها اطفال حلت وتركتني.
4