تقسم العين إلى ثلاثة أقسام، وهذا ليس تقسيمًا قطعيًّا: أولًا: العين المعجبة: وهي التي يكون مسؤولًا عنها الشخص نفسه؛ بحيث يفرط في الإعجاب بنعمةٍ ما، دون أن يباركها، فبذلك يفسدها يإذن الله، فيقول تعالى في سورة الكهف: «وَلَوْلآ إِذْ دَخَلْتَ جَنّتَكَ قُلْتَ مَا شَآءَ اللّهُ لاَ قُوّةَ إِلاّ بِاللّهِ إِن تَرَنِ أَنَاْ أَقَلّ مِنكَ مَالًا وَوَلَدًا» سور الكهف: 39 | ارحمنا رحمة تغنينا بها عن رحمة من سواك |
---|---|
اللهم اهدِني فيمَن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وقني شر ما قضيت، إنّه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت |
دعاء تحصين النفس قبل النوم ينبغي على كل مسلم أن يداوم على قراءة أذكار النوم، و دعاء التحصين قبل النوم، ومن أدعية تحصين النفس قبل النوم، ما يلي: اللهم يا رحمن أنت غياثي فبك أستغيث، وأنت ملاذي فبك ألوذ، وأنت عياذي فبك أعوذ، يا من ذلت له رقاب الجبابرة، وخضعت له أعناق الفراعنة، أعوذ بك من خِزيِك، ومن كشفِ سِترِك، ومن نسيان ذِكرك، والانصراف عن شكرك، أنا في حِرزِك ليلي ونهاري، نومي وقراري، ذِكرُك شِعاري، وثناؤك دِثَاري، لا إله إلا أنت تعظيمًا لوجهك، وتكريمًا لسُبُحَاتِك، أجرني من خزيك، ومن شر عبادك، واضرب علي سُرادقات حفظك، وأدخلني في حفظ عِنايتك، وعُد لي بخير منك يا أرحم الراحمين، يا ذا الجلال والإكرام.
بسم الله أصبحنا وأمسينا بالله الذي ليس شيء منه ممتنعًا، وبعزة الله التي لا تُرام ولا تُضام، وبسلطان الله المنيع نحتجب، وبأسماء الله الحسنى كلها نحتمي من الأبالسة، ومن شر شياطين الإنس والجن، ومن شر كل معلن أو مُسرٍّ، ومن شر ما يخرج بالليل ويكمن بالنهار، ومـن شر ما يخرج بالنهار ويكمن بالليل، ومن شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر ما استعاذك منه: موسى، وعيسى، وإبراهيم الذي وفّى، ومحمد صلى الله عليه وسلم وعليهم أجمعين، ومن إبليس وجنوده، ومن شر كل دابة ربي آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم | تابع أيضًا: فضل الدعاء يُعرف الدعاء بأنه الصلة بين العبد وربه، وهو من أجَلّ العبادات وأعظمها، ولا يأخذ وقتًا مقارنة بباقي العبادات الأخرى، ولقد وصانا الله ورسوله بهذه العبادة العظيمة، فإن الله يستحي من عبده أن يرفع يديه وأن يردهما صفرًا خائبتين، ولقد حرص جميع الأنبياء عليه، ومن الأدعية التي وصانا الله بها لتحصين أنفسنا من كل شر، هي:، ودعاء تحصين النفس، وينبغي على كل مسلم أن يحرص على هذه العبادة العظيمة |
---|---|
اللهم فارج الهم وكاشف الغم، مجيب دعوة المضطرين، رحمن الدنيا ورحيم الآخرة | نعوذ بالله من شتات الأمور، ووساوس الصدور، ومن شرود العقل، ونعوذ بك من الفقر إلا إليك، ومن الذل إلا لك، ومن الخوف إلا منك، ومن اللجوء إلا إليك، وأعوذ بك أن أقول زورًا، أو أغشى فجورًا، أو أكون بك مغرورًا، وأعوذ بك من شماتة الأعداء، وعُضال الداء، وخيبة الرجاء، وزوال النعمة، وفجاءة النقمة، وأعوذ بك من شرور الخلق، وهم الرزق، وسوء الخُلُق، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل والولد، ومن شر كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب، ومن شر الحاقدين والحاسدين والساحرين |
لا تكون الإصابة بالعين والسِّحر إلّا بقضاء وقدر الله سبحانه، فلا يمكن للعين أن تسبق القدر، حيث قال الرسول - صلّى الله عليه وسلّم-: «لو كان شيءٌ سابَق القدرَ لسبقَتْه العَيْنُ»، كما لا بدّ للعبد المؤمن إحسان الظن بالله وحُسن التوكّل عليه، فلن يصيب العبد إلّا ما كتب الله عليه، فلو اجتمع جميع البشر على أن يصيبوه بشيءٍ لا يمكن لهم أن يصيبوه إلّا بما قدّره الله له.
1