عبدالعزيز المقرن. يوم واحد قبل مقتل عبدالعزيز المقرن!

وقضت تلك الخطة بتكليف مجموعة قادها المطلوب فيصل الدخيل، وشارك فيها كل من القيادي عبدالعزيز المقرن، وخالد بن سنان، وبندر الدخيل، ومحمد الفراج، والموقوف حينها نمر البقمي، وتركي المطيري وتقول الانباء ان المقرن شارك في القتال في البوسنة وأفغانستان إضافة الى الجزائر بجانب الجماعة المسلحة هناك، وهو من عناصر القاعدة منذ تكوينها في التسعينات، وتدرب ودرب في المعسكرات التابعة للقاعدة في أفغانستان
وفي سنة 1990 كان يدير تهريب الأسلحة من إسبانيا إلى الجزائر وبعد مقتل الحاج تحول المقرن الى عمليات الخطف والذبح، وأشهر تلك العمليات عملية خطف وذبح المهندس الأميركي بوب مارشال جونسون الذي أعلنت عنه القاعدة في 16 يونيو حزيران 2003، والتي لم يمكث المقرن بعدها سوى يومين ليلقى حتفه مع مساعده فيصل الدخيل وكلا من تركي المطيري وابراهيم الدريهم في عملية خاطفة، في مثل هذا اليوم 18 يونيو 2003

يوم واحد قبل مقتل عبدالعزيز المقرن!

تساءل أحد المشاركين عن كيفية التخطيط والتنفيذ للأعمال الارهابية من قبل المقرن وأعوانه.

21
يوم واحد قبل مقتل عبدالعزيز المقرن!
يوم واحد قبل مقتل عبدالعزيز المقرن!
ويعتبر المقرن زعيم تنظيم القاعدة في السعودية، وقد بويع بالزعامة اثر مقتل تركي الدندني في مواجهة مع قوات الامن
عبد العزيز المقرن
يحتار المراء عند الكتابة عن هذه الموضوع وخاصة عندما يطرح السؤال: ماالذي يدفع الشباب الي تبني هذا الفكر والانخراط فيه ؟ مما دفع ببعض الشباب الى كره المجتمع الذي عاشوا فيه والدولة التي رعتهم
ضيق الأمن الخناق على الأحياء المشتبه فيها، وركز على محطات الوقود والبقالات والتي توقعوا أنه لابد أن يرتاد إحداها، لاحظ أحد رجال الأمن سيارة أمريكية الصنع، تم الإبلاغ عنها منذ يوم أمس، تقف بالقرب من محطة وقود في حي الملز، ترجل منها المقرن سريعا باتجاه البقالة الملحقة بالمحطة، مرر رجل الأمن المعلومة سريعا، وخلال دقائق قامت أجهزة المباحث العامة والطوارئ والشرطة بتطويق الموقع، انتبه المقرن وبدأ في إطلاق النار، لكن الأمر كان قد فات عليه وأردي قتيلا بعد يوم واحد من زيارته مقهى الإنترنت الذي كان الخيط الأول في متابعته والوصول إليه ثم زار المقدسي السعودية مرة أخرى في منتصف التسعينات ومكث فترة من الوقت في وسط السعودية يلقي دروسه ويبث حججه في تكفير الأنظمة ووجوب البراءة منها، بشكل متخف وحذر، ويبدو أنه كان في تلك المرحلة ينتهج أسلوب الخاص والعام ، فكان في خطابه العام يقف بتحريضه عند مستوى التكفير والهجوم على الحكومات العربية ومهاجمة القوانين والأنظمة، ولكنه في الحديث الخاص يذهب مدى أبعد من ذلك، ومن هنا فيما يبدو تخلقت النزعة العسكرية لدى عبد العزيز المعثم ومجموعته التي نفذت تفجير العليا
وكان المقرن اسما ثابتا في القائمتين قال: فأدب يتحلى به، قال: فإن عدمه؟

عبد العزيز المقرن

نت" انفردت بنشر خبر القبض على 12 ارهابيا آخرين في السعودية ليلة الجمعة.

12
أحد الذين أعدموا.. من هو الفراج الإرهابي المتسبب بقتل والده؟
وشبه آخرون الإرهابيين على أنهم رؤوس فتنة وقال أحدهم " الحمد لله، ونحيي هؤلاء الابطال على هذا الانجاز الكبير حينما سقط 16 رأسا من رؤس الفتنة بين قتيل ومعتقل"
عبد العزيز المقرن
وفي يوميات 4-4-1385هـ كان يطالب بمدارس نسائية لمكافحة الأميّة، ومع النهضة التي تمرّ بالبلاد، فقد رأى الحاجة لوزارة خاصّة الصناعة، لتوفر المجالات الواسعة للعديد من الصناعات، ولم ينسَ قضية فلسطين ومناجاتها، تحت عنوان: الرأي العام في الجزيرة 25-10- 1385هـ
السيرة الذاتية
عبدالعزيز المقرن كان هو القائد الفعلي لتنظيم القاعدة في السعودية بعد أن تولاها خلفا لخالد حاج اليمني الذي قتل في الرياض، ظهر اسمه في قائمة الـ19، قبل أن يتصدر قائمة الـ26، من مواليد 1974، نشأ في الرياض، وتوقف عن تلقي التعليم عند المرحلة الثانوية، حين توجه إلى أفغانستان للمشاركة في القتال ضد الاتحاد السوفييتي، بقي بعدها يتردد على أفغانستان لأربع سنوات بين 1990 و1994، قبل الانتقال إلى الجزائر منتصف التسعينات للقتال مع المجموعات الإسلامية المسلحة، ثم توجه بعدها إلى البوسنة والهرسك عقب اعتقاله في الجزائر، وعاد مجددا إلى المملكة قبل أن يتسلل إلى اليمن في طريقه إلى الصومال، ووقع في الأسر بعد عامين ونصف