حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، قال : كان الحسن يقول إذا جاز قال : إياكم وما خالط السحر | وـ الجرحُ: سال منه ماء أصفر |
---|---|
وَأَوْلَى الْأَقْوَالِ فِي ذَلِكَ عِنْدِي بِالصَّوَابِ ، أَنْ يُقَالَ : إِنَّ اللَّهَ أَمَرَ نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَسْتَعِيذَ وَهُوَ الَّذِي يُظْلِمُ ، يُقَالُ : قَدْ غَسَقَ اللَّيْلُ يَغْسَقُ غُسُوقًا : إِذَا أَظْلَمَ إِذَا وَقَبَ يَعْنِي : إِذَا دَخَلَ فِي ظَلَامِهِ; وَاللَّيْلُ إِذَا دَخَلَ فِي ظَلَامِهِ غَاسِقٌ ، وَالنَّجْمُ إِذَا أَفَلَ غَاسِقٌ ، وَالْقَمَرُ غَاسِقٌ إِذَا وَقَبَ ، وَلَمْ يُخَصَّصْ بَعْضَ ذَلِكَ بَلْ عَمَّ الْأَمْرُ بِذَلِكَ ، فَكُلُّ غَاسِقٍ ، فَإِنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُؤْمَرُ بِالِاسْتِعَاذَةِ مِنْ شَرِّهِ إِذَا وَقَبَ | وقال آخرون: بل الغاسق إذا وقب: القمر، ورووا بذلك عن النبيّ صلى الله عليه وسلم خبرا |
وإذا كان ذلك كذلك ، ولم يكن جل ثناؤه وضع دلالة على أنه عني بقوله : بعض ما يدعى الفلق دون بعض ، وكان الله تعالى ذكره رب كل ما خلق من شيء ، وجب أن يكون معنيا به كل ما اسمه الفلق ، إذ كان رب جميع ذلك.
15الآية الرابعة في الآية الرابعة من السورة قال الله تعالى: وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ، يكون النّفث أكثر من النفخ، وأقلّ من التّفل، فالتفلُ يكون مع شيءٍ من الريق، أمّا النفث فلا يكون بريق، وقد يكون أحياناً بشيء قليل من الريق فيكون بذلك مختلفاً عن النفخ، ويكون النفث من الأنفس الخيّرة، وكذلك من الأنفس الشريرة، ومثال الأنفس الخيّرة ما روته السيدة رضي الله عنها: أنّ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- كان إذا اشتكى نَفَثَ على نَفْسِهِ بالمُعَوِّذاتِ، ومسحَ عنهُ بيَدِهِ ، ومثال النفث من الأنفس الخبيثة أنّ الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- كان يتعوذ من شرّ ، من همزه، ونفخه ونفثه، والخلاصة في الآية الكريمة أنّ النفاثات الواردة فيها يُراد بها نفث الأرواح الخبيثة من الجنّ والإنس وليس فقط نفث الساحرات | ونحاول فهم معناها الحقيقي والغرض منها ، وفي هذا المقال سنعمل على بيان واضح وبيان معنى الظلام كما ورد في سورة الفلق ، لأننا سنتحدث عن شرح سورة الفلق |
---|---|
الغَسَاق : ما يسيل من جلود أهل النار وصديدهم | ووَقْبُه : ضَرْبُه أو انْقِلابُه أو إبْليس ووَقْبُه : وسْوَسَتُه نقَلَه ابنُ جُزَيّ عن السُّهَيْليّ فصار الجَميعُ ثمانيةَ أقوالٍ وقد سَردْناها في و ق ب فراجِعْه فإنّ المُصنِّفَ قد ذكَرَ بعضَ الأقْوال هُنا وأعْرَضَ عن بعض وذَكَر هُناك بعضَها وأعْرَضَ عن بعْضٍ مع تَكْرارِه في القَوْل الغَريبِ المَحْكيّ عن ابنِ عبّاس فتأمّل |
.
ولقائلي هذا القول عِلة من أثر عن النبيّ صلى الله عليه وسلم | وـ القمر: دخل في الخُسُوف |
---|---|
قد مَاتَ أَوْ ذِي رَمَقٍ قَليلِ وهي على طريق المدينة من البَصْرة يَخرُجُ منها إِلى مياهٍ يُقَال لها : القَيْصومَةُ وقُنَّةُ وحَوْمَانَةُ الدَّرَّاجِ |
فالنجم المظلم وبعض العلماء فسره على أنه شفق إذا كان القمر هو الجدير بالذكر أن عندك التفسير الصحيح.