التفسير المقارن: وهو الأسلوب الذي يَعمد المفسر فيه المفسر إلى الآية أو الآيات فيجمع ما حول موضوعها من نصوص سواء كانت نصوصاً قرآنية أخرى، أو نصوصاً نبوية أحاديث ، أو للصحابة، أو للتابعين، أو للمفسرين، أو الكتب السماوية الأخرى، ثم يُقارن بين الآراء، ويستعرض الأدلة، ويبين الراجح وينقض المرجوح | REQUEST: Now I can save image for one selected Ayah |
---|---|
من أين تم الحصول على المحتوى؟ تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم | تعريف تفسير القرآن يُعَدّ تفسير علماً يَهتمّ بالأصول التي تُعرَف بها معاني كلام الله -تعالى-، وما تُشير إليه آياته حسب المقدرة البشريّة، وهو من أشرف العلوم، وأجلّها؛ لأنّ موضوعه مُتعلّق بكلام الله -تعالى-، ويسعى هذا العلم إلى تحقيق الإلمام بما في كتاب الله-تعالى-؛ للوصول إلى الغاية العُظمى؛ وهي السعادة في الدارَين؛ الدُّنيا، والآخرة، وهو يستمدّ مصادره من القرآن نفسه، ومن ، ومن كلام المُتخصّصين فيه، ولأهميّة هذا العلم، ومكانته، فإنّ حُكم تعلُّمه واجبٌ كفائيّ على أهل كلّ بلدة، ويُشار إلى أنّ هذا العلم يشتمل على قضايا الأمر، والنَّهي، والمواعظ، وبيان الأخبار الواردة في القرآن الكريم |
وقولنا: ومدلولاتها أي مدلولات تلك الألفاظ، وهذا هو علم اللغة الذي يحتاج إليه في هذا العلم.
ثانيا: من جهة استمداده وجهة استمداده تكون من الطريق المعتاد نقلا كان من القرآن نفسه، أو من السنة، أو من كلام الصحابة، أو التابعين، أو كان رأيا واجتهادا | التفسير باللغة التفسير اللغويّ هو: بيان معاني الآيات القرآنيّة حسب ورودها في لغة العرب التي نزل القرآن بألفاظها، وأساليبها؛ فتخرج بهذا البيان كلّ مصادر البيان الأخرى من قرآن، وسُنّة، وأسباب نزول، ولغة غير لغة العرب، وتكمن أهمّية التفسير اللغويّ في أنّ القرآن الكريم عربيُّ اللغة؛ قال -تعالى-: إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ؛ وذلك لأنّه نزل على رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بلسان قومه، وهذا من سُنّة -تعالى- في إرسال رُسُله؛ قال -تعالى-: وَما أَرسَلنا مِن رَسولٍ إِلّا بِلِسانِ قَومِهِ ، ولذلك فإنّه لا يُمكن تفسير القرآن، وتوضيح معاني ألفاظه بغير لغة العرب التي نزل بها، ولا يمكن فَهم القرآن الكريم، والسنّة النبويّة، وتجنُّب الوقوع في الزَّلَل وتحريف فَهم الكلام دون الإلمام بكلّ ما يتعلّق باللغة العربيّة، ومن الأمثلة على التفسير اللغويّ تفسير لفظ استوى في قوله -تعالى-: ثُمَّ استَوى عَلَى العَرشِ ؛ فالمعنى المُراد للفظ استوى هو المعنى المَجازيّ؛ أي ظهر وعلا على العرش، وتفسير ذلك يكون باستخدام الأساليب البلاغيّة في اللغة العربيّة |
---|---|
تفسير بالفيض والإشارة، ويسمى التفسير الإشاري | لتقسيم التفسير اعتبارات متعددة يختلف باختلافها، وهذه الاعتبارات هي: أولا: من حيث إمكان تحصيله وهو بهذا الاعتبار ينقسم إلى أربعة أقسام أخرجها ابن جرير الطبري عن طريق سفيان الثوري عن ابن عباس فيما يلي: وجه تعرفه العرب من كلامها |
وقال أبو حيان الأندلسي في البحر المحيط : التفسير علم يبحث فيه عن كيفية النطق بألفاظ القرآن ومدلولاتها وأحكامها الإفرادية والتركيبية ومعانيها التي تحمل عليها حالة التركيب وتتمات لذلك.
27