قال الحسن: أرسل إلى عامة الناس | |
---|---|
قال رب أوزعني أي ألهمني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه أي في المستقبل وأصلح | At length, when he reaches the age of full strength and attains forty years, he says, "O my Lord! قال الشعبي وابن زيد: حلم |
«2» تفسير منهج الصّادقين، ج 8، ص 315، چاپ كتابفروشى اسلاميّه.
7ثم نبه على ذكر السبب الموجب لذلك فذكر ما تحملته الأم من ولدها وما قاسته من المكاره وقت حملها ثم مشقة ولادتها المشقة الكبيرة ثم مشقة الرضاع وخدمة الحضانة، وليست المذكورات مدة يسيرة ساعة أو ساعتين،وإنما ذلك مدة طويلة قدرها { { ثَلَاثُونَ شَهْرًا } } للحمل تسعة أشهر ونحوها والباقي للرضاع هذا هو الغالب | يقول تعالى: ولقد مكنا الأمم السالفة في الدنيا من الأموال والأولاد، وأعطيناهم منها ما لم نعطكم مثله، ولا قريبًا منه، وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعًا وَأَبْصَارًا وَأَفْئِدَةً فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلَا أَبْصَارُهُمْ وَلَا أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ أي: وأحاط بهم العذاب والنكال الذي كانوا يكذبون به، ويستبعدون وقوعه، أي: فاحذروا أيها المخاطبون أن تكونوا مثلهم؛ فيصيبكم مثلما أصابهم من العذاب في الدنيا والآخرة |
---|---|
{ { وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي } } لما دعا لنفسه بالصلاح دعا لذريته أن يصلح الله أحوالهم، وذكر أن صلاحهم يعود نفعه على والديهم لقوله: { { وَأَصْلِحْ لِي} } { { إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ} } من والمعاصي ورجعت إلى طاعتك { { وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} } { أُولَئِكَ } الذين ذكرت أوصافهم { { الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا } } وهو الطاعات لأنهم يعملون أيضا غيرها | «أَعْمَلَ صالِحاً تَرْضاهُ» 20- فرزند و نسل صالح، افتخارى براى والدين است |
ووقع اليقين والإيمان في قلب أبي بكر ، فلم يستطع أن يترك رسول الله صلى الله عليه وسلم في أسفاره وحضوره.
13