وعند الحنابلة روى عبد الله عن أبيه : سألتُ أبي عن الغناء، فقال: لا يُعجِبُني، إنَّه ينبت النِّفاق في القلب، كما ينبت الماء البقل | |
---|---|
قال أكثر أهل العلم: إن المراد بـ لهو الحديث الغناء فهو لهو الحديث | الحِكمة من تحريم عمليات التجميل التحسينية |
لكن الذي نريد أن ننبه عليه أن الناس إذا سمعوا أن ابن حزم أو غيره من العلماء يحللون الغناء، ذهب بالهم إلى الغناء الموجود اليوم في القنوات والإذاعات وعلى المسارح والفنادق وهذا من الخطأ الكبير.
17قال الواحدي رحمه الله: وهذه الآية على هذا تدل على تحريم الغناء إغاثة اللهفان | وقد دلت الشريعة الإسلامية الكاملة في مصادرها ومواردها على وجوب الحذر من وسائل الضلال والفساد والتحذير منها، حذرًا من الوقوع في غاياتها، كما نهى النبي عن شرب القليل الذي لا يسكر، حذرًا من الوقوع في المسكر، حيث قال-عليه الصلاة والسلام: ما أسكر كثيره فقليله حرام ونهى عن الصلاة بعد الصبح، وبعد العصر، لئلا يكون ذلك وسيلة إلى الوقوع فيما وقع فيه بعض المشركين من عبادة الشمس عند طلوعها وغروبها، ونظائر ذلك كثيرة يعرفها من له أدنى علم بالشريعة المطهرة، والله المستعان |
---|---|
وعن نافع عن ابن عمر رضي الله عنه أنه سمع صوت زمارة راع ، فوضع إصبعيه في أذنيه ، وعدل راحلته عن الطريق ، وهو يقول : يا نافع! الثاني: أنه لو لم يسمع منه فهو لم يستجز الجزم به عنه، إلا وقد صح عنده أنه حدث به، وهذا كثيرًا ما يكون لكثرة ما رواه عنه، عن ذلك الشيخ وشهرته، فالبخاري أبعد خلق الله من التدليس | شبهة يجب أن تكشف: زعم أبو تراب |
وقبل سرد الأدلة التي استند إليها أهل العلم في تحريم الخمر، لا بد من التنبيه على أنَّ التشريع في الإسلام ينطلق من مصدرين أساسيين، هما: القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة، وأنَّ كل ما ثبت بالسنة الصحيحة فهو ثابت بالقرآن الكريم، قال الله تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ.
7