| دعاء كفارة المجلس دعاء كفار المجلس عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: مَنْ جَلَسَ فِي مَجْلِسٍ فَكَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ | هذا الذكر يقال له كفاره المجلس، فالسنه لمن قام من المجلس ان يقول ذلك الكلام، سبحانك اللهم و بحمدك، اشهد ان لا الة الا انت، استغفرك و اتوب اليك ، سواء كان مجلس علم او مجلسا عاديا للكلام و الخوض فاشياء الناس، السنه لمن قام من المجلس ان يقول ذلك الكلام، وهو طابع على الخير، وكفاره لما ربما يقع من اللغو فالمجلس، وهذا الحديث كسائر الاحاديث المطلقة، يحمل على انه كفاره لما يقع من الصغائر، اما الكبائر فلا بد لها من توبة، الكبائر من الذنوب لا بد لها من توبة، لقوله سبحانة فكتابة العظيم: ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم، يعني الصغائر، فشرط سبحانة تكفير الصغائر باجتناب الكبائر، ولقول النبى — صلى الله عليه و سلم الصلوات الخمس، والجمعة الى الجمعة، ورمضان الى رمضان كفارات لما بينهما ما لم تغش الكبائر، وفى اللفظ الاخر: اذا اجتنب الكبائر ، ولما توضا النبى — صلى الله عليه و سلم — فبعض الاحاديث اخبر ان الوضوء كان و ضوءة من سبب المغفرة، قال: ما لم تصب بالم… يعني الكبيرة، فدل هذا على ان الكبائر تمنع المغفرة، فالواجب على المؤمن و المؤمنه الحذر من كل السيئات كبيرها و صغيرها؛ لان فعل الصغير يجر الى الكبائر، ولانة ربما يعتقد انها صغار و هي كبار لجهلة بالكبائر، فالحزم جميع الحزم اجتناب الصغائر و الكبائر جميعا، وجاء عنه — صلى الله عليه و سلم انه قال: اياكم و محقرات الذنوب فان لها من الله طالبا و فاللفظ الاخر: فان تجتمع على العبد حتي تهلكه ، لكن من اجتناب الكبائر غفر الله له الصغائر باجتنابة الكبائر فضلا منه و احسانا سبحانة و تعالى |
|---|---|
| قال السندي في شرحه على النسائي : "قَوْله : إِنْ تَكَلَّمَ أَيْ أَحَد أَوْ مُتَكَلِّم بِخَيْرٍ قَبْل هَذَا الذِّكْر ثُمَّ ذَكَرَ هَذَا الذِّكْر عَقِبه كَانَ هَذَا الذِّكْر طَابَعًا أَيْ خَاتَمًا ، عَلَيْهِنَّ أَيْ عَلَى تِلْكَ الْكَلِمَات الَّتِي هِيَ خَيْر ؛ إِذْ الْغَالِب أَنَّ الْخَيْر يَكُون كَلِمَات مُتَعَدِّدَة ، فَلِذَلِكَ جَمَعَ الضَّمِير ، وَفِيهِ تَرْغِيب إِلَى تَكْثِير الْخَيْر وَتَقْلِيل الشَّرّ حَيْثُ اخْتِيرَ فِي جَانِبه الْإفْرَاد وَإِشَارَة إِلَى أَنَّ جَمِيع الْخَيْرَات تَثْبُت بِهَذَا الذِّكْر إِذَا كَانَ هَذَا الذِّكْر عَقِبهَا ، وَلَا تَخْتَصّ هَذِهِ الْفَائِدَة بِالْخَيْرِ الْمُتَّصِل بِهَذَا الذِّكْر فَقَطْ وَالْمُرَاد أَنَّهُ يَكُون مُثْبِتًا لِذَلِكَ الْخَيْر ، رَافِعًا إِلَى دَرَجَة الْقَبُول أَمْثَاله عَنْ حَضِيض الرَّدّ كَفَّارَة لَهُ أَيْ مَغْفِرَة لِلذَّنْبِ الْحَاصِل فَيُسْتَحَبّ لِلْإِنْسَانِ خَتْم الْمَجْلِس بِهِ أَيَّ مَجْلِس كَانَ | روى الترمذي -وقال الألباني صحيح- عَنْ أبِي هريرةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ جَلَسَ فِي مَجْلِسٍ فَكَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ، فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ |
حكم دعاء الخروج من المجلس أجمع الكثير من الفقهاء أن هذا الدعاء مستحب قوله وهو يدل على اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يواظب على الدعاء به عقب كل مجلس، فهو يزيد من حسنات المسلم إذا كان تغاضي عن المنكرات أثناء المجلس، ويكفر عن السيئات إذا وقع في الذنوب من اللغو والغيبة والنميمة.
23| دعاء كفارة المجلس دعاء كفار المجلس عن -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: مَنْ جَلَسَ فِي مَجْلِسٍ فَكَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ | إذن يجب علينا حفظ هذه الادعية وذكرها في ختام مجالسنا لنيل الأجر والثواب والمغفرة من الله تعالى، وكذلك نيل أجر إحياء سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم |
|---|---|
| زاد أبو داود في روايته فيقول يعني الشيطان لشيطان آخر كيف لك برجل قد هدي وكفي ووقي كما أنه قد روي في كتابي ابن ماجة وابن السني عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من منزله قال : بسم الله ، التكلان على الله ، لا حول ولا قوة إلا بالله أما مما يقوله المسلم إذا دخل بيته ، ما روي في موطأ مالك أنه بلغه أنه يستحب إذا دخل بيتاً أن يقول السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين مراجع الإمام محيي الدين أبي زكريا يحى بن شرف النووي الدمشقي الشافعي | يعد الدعاء من أفضل العبادات وأقربهم إلى الله سبحانه وتعالى، لذلك فهو يحفظ المسلم من الوقوع في المصائب أو اقتراف أي ذنب، بالإضافة إلى أن الدعاء يقرب الإنسان من ربه ويجعله يلجأ إليه في كل موقف يحدث له، لذلك أن الخروج يتطلب الدعاء لله سبحانه وتعالى كي يحفظه ويبارك في رزقه ومن هذه الأدعية : "بسم الله توكلت على الله ولا حول و لا قوه إلا بالله" "بسم الله توكلت على الله، اللهم أني أعوذ بك أن أضِل أو أضَل، أو أَزِل أو أُزل، أو أظلِم أو أُظلم، أو أَجهل أو يجهل علي" |
الالتزام بالدعاء في جميع الأوقات والأحوال ويجب أن يكون هذا الدعاء مقترنا بالأعمال الصالحة الخالصة لوجهه تعالى فهذه العبادة لها بركة عظيمة ومنفعة كبيرة وبها يحصل المسلم على الأجر والثواب العظيم ويجب على الإنسان انتقاء الأوقات الذي يستحب فيه الدعاء والتي تكون فيها فرصة الإجابة كبيرة ومنها الثلث الأخير من الليل ووقت السجود وعند نزول المطر وغيرها من الأوقات الأخري التي أخبرنا بها الرسول الكريم.
30| ادعية الشدائد والمحن اللجوء إلى رب العالمين ساعة الكرب، وعدم اللجوء للعباد، فالعبد يجب أن يلجأ إلى السميع البصير الرحمن الرحيم فهو وحده القادر على خلاصه من حالة الحزن والهم التي يتعايشها فهو اعلم بحوائجنا | فضل الدعاء دعاء اللغو في الحديث كفارة المجلس عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « مَنْ جَلَسَ في مَجْلس فَكثُرَ فيهِ لَغطُهُ فقال قَبْلَ أنْ يَقُومَ منْ مجلْسه ذلك : سبْحانَك اللَّهُمّ وبحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إله إلا أنْت أسْتغْفِركَ وَأتَوبُ إليْك : إلا غُفِرَ لَهُ ماَ كان َ في مجلسه ذلكَ » رواه الترمذي |
|---|---|
| لا إله إلا الله الحكيم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم لا تدع لي ذنباً إلا غفرته ولا هماً إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضاً إلا قضيتها يا أرحم الراحمين |
إن أسلم الطرق لا شك أن نحترس من كل آفات اللسان، فلا نتكلم إلا بما يُرْضِي الله، ومع ذلك فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم أن نفوسنا ضعيفة، وأننا سنقع لا شك في معاصي اللسان مهما اجتهدنا؛ لذلك جعل لنا هذه السُّنَّة النبوية الجميلة التي تمسح ذنوبنا أولًا بأول، وهي سُنَّة كفارة المجلس! إني اسألك مستأنسا لا خائفا ولا وجلا لأنك أنت المحسن إلي وأنا المسيء إلى نفسي فيما بيني وبينك تتودد إلي بالنعم مع غناك عني وأبتغض إليك بالمعاصي مع فقري إليك فأسألك بجودك وكرمك وإحسانك مع طولك أن تصلي على سيدنا محمد وآله , وأن تفتح لي باب الفرج بطولك , وتحبس عني باب الهم بقدرتك ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين فأعجز ولا إلى الناس فأضيع برحمتك يا أرحم الراحمين.