أضلاع خماسيةواشتهر السور الذي يبلغ طوله نحو 2 | باب مكةويُعد «باب مكة» الواقع أمام سوق البدو، بوابة جدة الشرقية، وينفذ إلى أسواق الحراج والحلقات الواقعة خارج السور، ومعبرًا للجنائز المتجهة إلى مقبرة الأسد الواقعة في تلك الناحية خارج السور، وكذلك «باب شريف» بوابة جدة الجنوبية، يخرج منها الأهالي للتبضع من حراج العصر خارجه، فيما يُعد «باب النافعة» أولى البوابات من الجانب الغربي الجنوبي للسور، وهو معبر للعاملين في البحر، إضافة إلى «باب الصبّة» ثاني بوابات السور الغربية، ويسمى أيضًا «باب البنط» كونه منفذًا لسوق البنط |
---|---|
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الدين الإسلامي وتأتي مباشرة بعد الشهادتين وهي واجبة على جميع المسلمين الذكور والإناث البالغين العاقلين، وقد فُرضت علينا الصلاة في السنة الثالثة من البعثة قبل هجرته عليه الصلاة والسلام من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وتُعد الصلاة أول العبادات التي أمرنا الله القيام بها وأول ما سيحاسبنا عليها يوم القيامة، وقد خفضها الله تعالى إلى خمس صلوات بدلاً من خمسين صلاة، ولا تُقبل أي أعذار لتركها في حال كان الشخص بالغاً عاقلاً | وقائد قوة الحرس الخاص بالحرس الملكي السعودي |
منفذ للمسافرينومن أبواب السور «باب المدينة» الذي يحتضن حارة الشام، وأصبح الآن جزءًا من شارع الملك عبدالعزيز الدائري، في حين كان يُستخدم للوصول إلى الثكنة العسكرية القائمة حتى يومنا الحاضر، والمسماة «القشلة»، كما يُعد منفذًا للمسافرين إلى المدينة المنورة والقادمين منها، ومن الشرق لبوابة المدينة يقع «باب جديد» الذي بُني في مطلع العهد السعودي أواخر الثلاثينيات وبداية الأربعينيات الميلادية بعد دخول السيارات، وهو آخر البوابات التي بُنيت على السور | حكايات الحارات ويروي السور خلف جداره حكايات حاراته القديمة: الشام واليمن والمظلوم والبحر، التي اكتسبت أسماءها حسب موقعها الجغرافي داخل المدينة، أو شهرتها من الأحداث التي مرت بها؛ ليعود بالذاكرة إلى الزمن الجميل، ولا ينسى في سرده للحكايات الشخصية الأهم والأبرز وهي «شيخ الحارة» أو «العمدة» كما يُطلق عليه، وهو المسؤول عن الشأن العام في كل حارة، والمنوطة به خدمة أهلها |
---|---|
بوابات أمنيةوكان للسور الذي بُني بمساعدة أهالي جدة، بابان أحدهما من جهة مكة المكرمة والآخر من جهة البحر، كما يشتمل على ستة أبراج، كل برج منها محيطه 16 ذراعًا، ثم فتحت له ستة أبواب أخرى، وكانت تلك الأبواب الثمانية تعمل كبوابات أمنية وحصون لمداخل المدينة، تُقفل بعد صلاة العشاء مباشرةً، وتُفتح مع أذان صلاة فجر اليوم التالي، وتمت إزالة السور لدخوله في منطقة العمران عام «1366هـ - 1947م»، ولا تزال ذاكرته تحتفظ بذكريات الماضي الجميل عن الحارات وأهلها | يعود تاريخ سور جدة الطيني القديم في منطقة جدة التاريخية، المبني من الحجر المنقبي، إلى عام «917هـ - 1509م»، وبناه حسين الكردي أحد أمراء المماليك في حملته عندما اتجه ليُحصِّن البحر الأحمر من هجمات البرتغاليين، فشرع في تحصينه وتزويده بالقلاع والأبراج والمدافع لصد السفن الحربية التي تغير على المدينة، وإحاطة السور من الخارج بخندق زيادة في تحصين المدينة من هجمات الأعداء |
مقتل عبدالعزيز الفغم قتل في يوم الاحد 30 المحرم 1441 هـ الموافق 29 سبتمبر 2019 بمدينة جدة، في منزل صديقه فيصل السبتي في حي الشاطئ، والذي كان يزوره، وبحضور تركي السبتي، عندما كان في زيارة لمنزل صديقه فيصل السبتي ودخل عليهم الجاني الذي يدعى ممدوح مشعل ال علي في المنزل وهو صديق سابق للواء ونشب بينها نقاش بسبب خلاف شخصي قديم، فخرج ممدوح آل علي من البيت وعاد ومعه سلاح فأطلق أعيرة نارية فأصاب عبد العزيز الفغم، وتركي السبتي، ثم تحصّنَ الجاني في نفس البيت وتبادل إطلاق النار مع الجهات الأمنية التي قتلته فوراً، نُقل الفغم إلى المستشفى وتوفيَ هناك بسبب إصابته.
1