كما هو معروف، تضم اللغة العربية مجموعة من التوابع مثل النعت و والعطف والتأكيد، وقد سُميت بالتوابع لأنها تتبع ما يسبقها | ما : حرف نفي جاءني : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة في آخره ، والنون للوقاية ، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به |
---|---|
لكن : تفيد الاستدراك ، وتسبق بنفي أو استفهام ، مثل : — ما أكلت عنبا لكن تفاحا | أي أن الحارس هو من دخل أولا ثم تبعَه المدير |
مثال — أكلت السمكة حتى رأسها 7- لا: وتفيد النفي مثال: أحب الصدق لا الكذب وهنا أفادت نفي المعطوف 8- بل: تنفي الحكم عن المعطوف عليه وتثبته للمعطوف مثال — لا تصاحب الخائن بل الأمين أفادت النفي عن المعطوف عليه الخائن وتثبت المعطوف الأمين 9- لكن: تنفي الحكم عن المعطوف عليه وتثبته للمعطوف مثال — لا تهمل لكن اجتهد — لا تقل باطلًا لكن حقًا.
2إذاً كل من هذه الحروف هو حرف عطف مبني على الفتح الظاهر لا محلّ له من الإعراب | يسجد : فعل مضارع مرفوع وعلامة و رفعه الضمة الظاهرة على آخره |
---|---|
الطلاب : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره | حروف العطف حروف العطف من أهم الحروف في والتي تعتبر أحد أهم لغات العالم والمستمرة منذ القدم من قبل العرب الكنعانيين إلى يومنا هذا وهي لغة القرآن الكريم ولغة الإعجاز والبلاغة والفصاحة وإلى الآن لا توجد أي لغة تنافس اللغة العربية في قوة بيانها وتعدد معانيها واحتفاظها بأهميتها واستمراريتها إلى الآن إلا اللغة العربية |
مثال — ذاكر أحمد ومحمد المعطوف عليه: أحمد، المعطوف: محمد، حرف العطف: الواو — أكلت عنب وتفاح المعطوف عليه: عنب، المعطوف: تفاح، حرف العطف: الواو حروف العطف تتكون حروف العطف من تسعة أحرف، ستة منها الواو، الفاء، ثم، حتى، أو، أم تفيد المشاركة بين المعطوف والمعطوف عليه، أما الثلاثة الأخرى بل، لا، لكن فلا يشترط فيها المشاركة بين المعطوف والمعطوف عليه.
15عبد الله النقراط 2003 ، الطبعة الأولى ، ليبيا: دار الكتب الوطنية، صفحة 107-108 | حروف العطف ومعانيها تشترك بعض حروف العطف في المعنى الذي تدلّ عليه، وهي: الواو، الفاء، ثم، أو، أم، وحتى |
---|---|
حتى: يستخدم هذا الحرف في الوصول للغاية ونهاية حدوث الفعل، مثل: أكلت السمكة حتى ذيلها | تفيد مع ، فالجملة سافر أَحمد ثم سليم تدل على أَن سليماً سافر بعد أَحمد بمهلة متراخية |
أي: إنها تكون للاستدراك بمنزلة لكن تمامًا؛ وذلك أن الاستدراك معناه أن المتكلم أثبت حكمًا لما قبل الأداة، ثم استدرك، فأثبت نقيضه لما بعدها، ففي مثل: ما عرفت الغدر بل الوفاء، قرر المتكلم عدم معرفته الغدر، وأثبت لنفسه معرفته للوفاء، وقال ابن مالك رحمه الله: بل بعد النفي والنهي كـ لكن بعدهما، وهذا الإطلاق منه يعني أن عدم مجيء زيد في قولك: ما جاءني زيد بل عمرو - متحقِّقٌ بعد مجيء بل أيضًا، كما كان كذلك في: ما جاءني زيد لكن عمرو، بالاتفاق.
3