حديث ثوبان - رضي الله عنه - أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم — سئل عن شراب حوضه، فقال: أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، يغت فيه ميزابان، يمدانه من الجنة، أحدهما: من ذهب، والآخر من ورق رواه مسلم | ثم يليهم كل من كان له صَوْلة منهم بقرب الملوك فإنَّهم تناولوا أهل السُّنَّةِ بكل نَكالٍ وعذاب وقتل |
---|---|
وأمر النبي صلى الله عليه وسلم في عهده بالبارك والصلاة والسلام على أصحابه | مخاطر البدع الشيطان يحب البدع والمبدعين أكثر من الذنوب لما لهم من أضرار جسيمة وخطيرة ، وخطورة البدع أشد وأشد من أخطار المعاصي وخطر البدعة على الدين الإسلامي والمسلمين إذا انتشر بينهم |
لأنَّ المبتدع مع كونه مُصِرَّاً على ما نُهِيَ عنه يزيد على المُصِرِّ بأنه معارضٌ للشريعة بعقله، غير مُسَلِّمٍ لها في تحصيل أمرِه، معتقداً في المعصية أنها طاعة، حيث حسَّن ما قبَّحه الشارع، وفي الطاعة أنها لا تكون طاعة إلا بضميمة نظره، فهو قد قبَّح ما حسَّنه الشارع، ومن كان هكذا فحقيق بالقرب من سوء الخاتمة إلا ما شاء الله | وهذه كرامة لأهل اليمن في تقديمهم في الشرب منه، مجازاة لهم بحسن صنيعهم وتقدمهم في الإسلام، |
---|---|
اختلاف الروايات في سعة الحوض والجمع بينها اختلفت الروايات في تحديد سعة الحوض ومساحته، فبعض الروايات ذكرت أن حوضه - صلى الله عليه وسلم- أبعد من أيلة إلى عدن وعدن معروفة، أما "أيلة" فهي مدينة بالشام على ساحل البحر، وتطلق أيضا: على جبل ينبع بين مكة والمدينة |
وفي رواية أخرى للبخاري عن ابن عمر ، قدرت ما بين ناحيتيه كما بين جرباء وأذرح وجربى بالقصر من بلاد الشام، وأذرح بالحاء مدينة من أدنى الشام، ويقال: أنها فلسطين | قال تعالى: قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ {يس:79}، ويقول: ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ {المؤمنون:16} |
---|---|
من حديث أنس رضي الله عنه | وعد من الإحداث، الاستنان بسنة سوء لم تكن |
في القرآن الكريم قد تم ذكره.