أسباب نزول الآية 62 روي عن قال: قال رضي الله عنه: سألت النبي عن أهل دين كنت معهم قلت: يا رسول الله، كانوا يصلون ويصومون ويؤمنون بك، ويشهدون أنك تبعث نبيا | فضل حفظ سورة البقرة كان الصحابة -رضي الله عنهم- يوقّرون حفظ سورة البقرة في نفوسهم، ويعظّمونها غاية التعظيم، فقد ورد في الأثر عن -رضي الله عنه- أنّ أحد الرجال الذين كانوا يكتبون الوحي عن رسول الله نال تلك المنزلة؛ لقراءته سورتَي البقرة، وآل عمران، وقد صحّ عن النبي -عليه الصلاة والسلام- حديثان يدلّان على تقديم حافظ سورة البقرة وآل عمران على غيره، من ذلك ما رُوي عن الصحابي عثمان بن أبي العاص أنّه قال: اسْتَعْمَلَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ وَأَنَا أَصْغَرُ السِّتَّةِ الَّذِينَ وَفَدُوا عَلَيْهِ مِنْ ثَقِيفٍ، وَذَلِكَ أَنِّي كُنْتُ قَرَأْتُ سُورَةَ الْبَقَرَةِ ، وروى أنس بن مالك في حديثٍ آخرٍ: كان الرجُلُ إذا قرَأَ البقرةَ وآلَ عِمرانَ يُعَدُّ فينا عظيمًا |
---|---|
اطلع عليه بتاريخ 10 مايو 2008 | ومن أسباب ذلك التوبة إلى الله والاستقامة والتعاون على الخير والتعاطف والتراحم ومواساة الفقير والمسكين ورحمته، رزق الله الجميع التوفيق والهداية، ونسأله أن يغيث المسلمين غيثا مباركا، وأن يصلح القلوب والأعمال، وأن يعيذنا وإياكم من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد، وعلى آله وأصحابه |
كانت أوائل الآيات في سورة البقرة توصف المؤمنين، وتصف بعد ذلك ، وآخر الآيات في سورة البقرة تسمى نور كما سماهم الرسول العظيم بآيات النور، وقد حثت هذه الآيات على توجيه المسلمين إلى التوبة والإنابة إلى الله، والنصرة على الكافرين.
13والآن نكون قد تعرفنا على فضل خواتيم البقرة | آخر آية من سورة البقرة أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ |
---|---|
رفع الله عز وجل قدر بعض الآيات على الأخرى، وجعل لقراءة هذه الآيات فضلًا لا يُدانيه فضل، ومن هذه الآيات ؛ وذلك من أول قوله تعالى: «آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ» «البقرة:285» إلى آخر السورة؛ فقد روى البخاري عَنْ أبي مسعود البدري رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الآيَتَانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ، مَنْ قَرَأَهُمَا فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ» | تابعونا في الآتي لنعرض لكم فضل آخر آيتين من سورة البقرة |
شياطين الجن مثل شياطين الإنس إن رأوا قوة ورأوا نشاط وهمة عالية كفوا، وإن رأوا ضعفا وخوفا نشطوا، نسأل الله العافية | } فلما قالوها صادقين أنزل الله تعالى هاتين الآيتين : { آمن الرسول |
---|---|
قصة البقرة ورد ذكر القصة في سورة البقرة الآيات: 67-73 | رزق الله الجميع التوفيق والهداية |
} وعلمهم كيف يدعونه ليقول لهم قد فعلت ، كما سح به الخبر فقال قولوا : { ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ، ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولنا فانصرنا على القوم الكافرين } وفعلا قد عفا عنهم في النسيان والخطأ وخفف عنهم في التشريع فما جعل عليهم في الدين من حرج ، وعفا عنهم وغفر هلم ورحمهم ونصرهم على الكافرين بالحجة والبيان وفي المعارك بالسيف والسنان فله الحمد والمنة وهو الكبير المتعال.