وعلى سبيل المقارنة، باعت منافسة سوني اليابانية، شركة نينتندو، 9 | وقد اختلف المؤرخون في توقيت بداية المرض فمنهم من ذكر بأنه في شهر محرم كالشيخ محمد بن علي آل عبيد، والبعض الآخر في شهر صفر كما عند الشيخ إبراهيم بن عيسى والشيخ صالح بن عثمان القاضي، ولعل هذا الاختلاف عائد إلى وقت فشو المرض في بلد المؤرخ، يقول الشيخ محمد بن علي آل عبيد: «ثم دخلت سنة 1337هـ وفي أول هذه السنة من شهر محرم ابتدأ الوباء بنجد فدام ما يقرب من أربعين يوماً وحصل فيه موت كثير من النساء والأطفال والرجال وكانت هذه السنة تسمى سنة الرحمة» ا |
---|---|
وقال الباحثون إنه ليس هناك دليل على أن قراصنة استغلوا الثغرة الأمنية التي ألقوا باللائمة فيها على سياسة حكومية أمريكية سابقة منعت صانعي البرمجيات في الولايات المتحدة من تصدير تقنيات أمنية أقوى في برامج التشفير التي تُباع للخارج، بذريعة الخوف على الأمن القومي | هـ تحفة المشتاق ص416 ، ويقول إبراهيم بن محمد القاضي في ذكر أعداد الموتى: «بلغت في عنيزة قريب الألف وفي بريدة كذلك قريب الألف نفس» ا |
وكما سبق وأشرنا، فينبغي أن يكون تحديث الأندرويد 5.
وقبل الختام نود أن نشير إلى أن شركة جوجل قامت أيضا بإصدار ملفات تحديث الاندرويد 5 | ومن شدة هول هذا الوباء أطلق الأجداد على هذه السنة التي انتشر فيها المرض بسنة الرحمة ، وسنة الصخونة ، وقد فسر بعض الباحثين سبب هذه التسمية لكثرة الترحم على الموتى، ولأنه هذا الوباء كان يصاحبه ارتفاع كبير في درجة حرارة المريض، يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين: «ولقد حُدّثنا أنه حدث في هذه البلاد - أي البلاد النجدية - حدث فيها وباء عظيم تسمى سنته عند العامة سنة الرحمة» ا |
---|---|
طالما عانت الجزيرة العربية من سنوات انتشرت فيها الأوبئة والأمراض التي فتكت بأرواح الكثير من الرجال والنساء والأطفال، إلا أن سنة 1337هـ كانت سنة غير عادية إذ تفشى فيها الوباء وحصد أرواح مئات الألوف من البشر وعم كافة أرجاء الجزيرة العربية بل العالم بأسره، ولم يسلم منه إلا القليل، يقول الشيخ إبراهيم بن عبيد آل عبدالمحسن: «وكان عاماً في نجد والأحساء والعراق وجميع المدن على الخليج العربي» ا | مبتدأه من جنوب من جهة الأحساء وأشمل إلى عنزة والأسلم» ا |
النجم اللامع للنوادر جامع ، ويقول الشيخ إبراهيم بن عيسى: «وفيها حصل وباء عظيم، وعم جميع البلدان، وهلك فيه أمم لا يحصيهم إلا الله تعالى، وقع عندنا في بلدان الوشم، وسدير، وجميع بلدان نجد، في خامس عشر من صفر من السنة المذكورة إلى سابع مربيع الأول» ا.
3وقد كان للإمام عبدالعزيبن عبدالرحمن آل سعود دور بارز في مكافحة هذا الوباء، حيث قام باستدعاء الأطباء، لمعالجة المصابين، يقول بول ارميردينغ: «وصلت دعوة الدكتور بول هاريسون الثانية لزيارة الرياض ومعها إلحاح عاجل، ففي شتاء عام 1919م انتشر وباء الانفلونزا في أنحاء العالم، وحصد أرواحاً عديدة، لم يعق سعة امتداد الصحراء العربية الوباء من الوصول إلى الرياض، فعندما وصل بول هارسون إلى العاصمة كان السلطان حينها قد فقد ابنه البكر تركي وزوجته جوهرة بنت مساعد، بسبب الانفلونزا، وعلى الرغم من هذا فقد كان بول هريسون قادراً على جلب الراحة والمساعدة لعدد من المصابين، فقد شفي معظمهم» اهـ أطباء من أجل المملكة ص47 ، ورغم انشغال جلالته بحروب استعادة ملك أجداده وإخماد الفتن في ذلك الوقت، إلا أنه كان حريصاً - طيب الله ثراه - على الاهتمام بصحة مواطنيه، ففي معرض وصف هذا الاهتمام ما ذكره بول ارميردينغ عند استقبال جلالته للطبيب بول بقوله: «كان ابن سعود واقفاً في غرفة صغيرة متواضعة، قابل بول بمصافحة حارة |
هـ خزانة التواريخ النجدية ، وتقول الروايات الشفهية التي تناقلها الآباء عن الأجداد أن أعداد الموتى فاق المئات ووصل إلى الألوف حتى أنه أباد مدناً بأكملها، لدرجة أن النعوش تكسرت؛ من كثرة الموتى واستعانوا بأبواب المنازل والبسط في نقل الموتى إلى المقابر، وكان شغل الناس في ذلك الوقت حفر القبور حتى أن المحسن منهم من يقضي طوال يومه في حفر القبور لا يشغله عن ذلك إلا وقت الصلاة، أو لقيمات تعينه على عمله، يقول فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين: «وحُدثنا أنه قدم هذا المسجد - مسجد الجامع الكبير بعنيزة - وكان الناس بالأول في قرية صغيرة، ليس فيها ناس كثير كما هو الحال اليوم، يُقدم أحياناً في فرض الصلاة الواحد سبع إلى ثمان جنائز» ا.
5