خطبة الحاجة: يُعد الكتاب، يتحدث فيها عن خطبة الحاجة، وكان الكاتب يهدف من رسالته أن يطبقوها الخطباء والوعاظ، وأن تنتشر سنة النبي محمد، وأن يتحدثوا فيها في خطبهم ودروسهم، ويوضح الكاتب هذه الخطبة التي كان يعلمها لأصحابه | |
---|---|
في بعض الآثار: أن عمر بن الخطاب خطب بالجابية، فحمد الله وأثنى عليه، وعنده جاثليق يترجم له ما يقول، فقال: من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، فنفض جنبيه كالمنكر لما يقول، قال عمر: ما يقول؟ قالوا: يا أمير المؤمنين يزعم أن الله لا يضل أحدا، قال عمر: كذبت أي عدو الله، بل الله خلقك وقد أضلك ثم يدخلك النار، أما والله لولا عهد لك لضربت عنقك، إن الله عز وجل خلق أهل الجنة وما هم عاملون، وخلق أهل النار وما هم عاملون، فقال: هؤلاء لهذه |
لأن الإرسال الذي فيه هو في محل يحتمل أن يكون المرسل الذي أرسله قد أخذه عن ذلك المجهول الذي رواه عن ابن مسعود أعني يحتمل أن يكون الزهري أخذه عن أبي عياض عن ابن مسعود أو عمن رواه عنه ثم هو أرسله ومع هذا الاحتمال لا يشد أحدهما الآخر.
19إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله | |
---|---|
ووضع الناسخ عليه ص أيضا فقوله : " قالت " صريح في أن القائل ليس هو عروة وإنما هي امرأة وليست هي إلا عائشة بالدليل المتقدم ولأنه كثير الرواية عنها وهي خالته | عباد الله: نبدأ بذكر بعض معان هذه الخطبة العظيمة، فقوله: " إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره" |
وقد أيد ذلك عمل السلف الصالح , فكانوا يفتتحون بها كتبهم.
1