يجب على المصلي أن يضع يده اليمنى فوق يده اليسرى فوق صدره | يجب على المصلي أن يضع يده اليمنى على يده اليسرى على صدره |
---|---|
ورد في صحيح أبي داود، وحدثه الألباني | صلاة الجماعة بمثابة صورة مصغرة للمجتمع المسلم الكبير ، لهم إمام واحد يقف خلفه جماعة متراصين لافرقة ولافرجة بينهم متوجهيين بأرواحهم وقلوبهم وعقولهم إلى ربهم ، مستقبلين بأجسادهم مع إمام قبلة دينهم ، تحرم عليهم مخالفة الإمام ولا تجوز مسابقته ومساواته مكروهه عندهم ، إذا نسى الإمام أو أخطأ لانه ليس معصوم فهو مثلهم ومنهم فتحوا عليه وراجعوه بإنتظام وآداب ، ينتقون إمامهم وفقاً لضوابط ومعايير وضعها لهم إسلامهم ، تكمن فى الكفاءة والتقوى وتغض الطرف عن الأصل أو اللون من غيرما تمييز عنصرى أو عرقى بغيض |
اتفاق الإمام والمؤتم في الفرض، فلو اختلف الإمام والمؤتم في الفرض، كأن يصلي الإمام ظهراً والمؤتم عصراً فلا تصح الصلاة، لقوله : «لا تختلفوا على إمامكم» | سعيد بن علي بن وهف القحطاني، صلاة الجماعة - مفهوم، وفضائل، وأحكام، وفوائد، وآداب في ضوء الكتاب والسنة، الرياض: مطبعة سفير، صفحة 5-8 |
---|---|
منها يقال برئ من الدين والعيب خلص، ولا يكون الخلاص منها إلا بمغفرة الصغائر والكبائر جميعاً ، وبراءة من النفاق قال الطيبي: أي يؤمنه في الدنيا أن يعمل عمل المنافق ويوفقه لعمل أهل الإخلاص، وفي الآخرة يؤمنه مما يعذب به المنافق أو يشهد له أنه غير منافق، فإن المنافقين إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى، وحال هذا بخلافهم | روى أبو داود 567 عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ ، وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ بالنسبة للسيدة قيل: الآية لم تدل على تناول الأمر بذلك لكل امرأة بل بخصوصها أمرت بذلك بخلاف قوله: {وأقيموا وآتوا واركعوا مع الراكعين} |
أعذار التّخلّف عن صلاة الجماعة لقد سبق بيان معرفة فوائد صلاة الجماعة، وكذلك حكمها، وقد علّق أكثر أهل العلم على الحديث الشّريف: "مَن سمِع النِّداءَ فلم يُجِبْ فلا صلاةَ له إلَّا مِن عذرٍ"، وقالوا بأنّ النّفي هنا في قوله "لا صلاة" ليس المراد به نفي الصّحّة، وإنّما نفي الكمال، فلا تكمل صلاة من سمع النّداء إلا في المسجد، وقالوا بأنّ هذا الكمال كمال واجب، وليس كمال استحباب، فإنّ الحضور إلى المسجد لأداء صلاة الجماعة واجب الرّجال دون النّساء، ولا يحلّ لهم التّخلف عنها إلّا لعذر، لقول -رضي الله عنه-: "وَلقَدْ رَأَيْتُنَا وَما يَتَخَلَّفُ عَنْهَا إلَّا مُنَافِقٌ مَعْلُومُ النِّفَاقِ"، إلّا أنّ هناك أعذار شرعية تبيح التّخلّف عن الجماعة، كحضور الطّعام ونفسه تتوق إليه ومن الأعذار المبيحة أيضًا مدافعة الأخبثين، للحديث -رضي الله عنها- عن النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: "لا صلاةَ بحَضْرَةِ طعامٍ ، ولا وهو يُدافِعُه الأَخْبَثانِ"، ومن الأعذار أيضاً أن يكون هناك مطر ووحل فإنّ ذلك يشكّل مشقّة في حضور المساجد فللإنسان أن يصلّي في بيته، وكذلك الخوف على النّفس أوالأهل أو المرض، فمن كان مهدّدًا في نفسه أو في أهله أو في ماله فله أن يتخلّف عن الجماعة، والمراد بسماع النداء في الحديث السّابق، أن يكون من مؤذّن صوته مسموع عادة.
21هذا ولا ينبغى أن تتغافل عن دور الجماعات فى القضاء على بعض الأمراض الإجتماعية الفتاكة ، التى تفتك بالمجتمعات وتؤدى إلى الصراعات والبغض والكراهية بين الأفراد ، وعلى رأس هذه الأعراض يأتى الحسد | ومن الجدير بالذكر أنه لاتوجد ديانات تساوى بين معتنقيها فى شعيرة من الشعائر على هذا الوضع وبهذا العدد فى اليوم والليلة إلا فى الإسلام ، الذى لايعرف العنصرية والتعصب |
---|---|
وبعضهم الآخر، والمساواة بين جميع طوائف الناس، يصلي الفقير مع الأغنياء، ولا فرق في صلاة الغني عن صلاة الفقير مما يقرب الناس | يجب أن يكون المقصود بالصلاة اقتداء بالإمام ، ولا يشترط لفظ النوايا ، بل إدخالها في قلبه |