| قال: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة وصيام رمضان، وأن تؤدوا من المغنم الخمس | والآيات والأحاديث في هذا الباب يطول ذكرها |
|---|---|
| وضح درجات الدين والجواب على من أرفع درجات الدين هو الإسلام الذي ورد في الأحاديث الصحيحة لإطلاعنا على مراتب الدين ، الأمر الذي يتطلب شرحاً لمراحل الإيمان والصدقة الثلاثة ، وأن لكل مستوى معنى وأركان ، وتحدثنا عن أركان كل رتبة من الديانات ، فما المعنى؟ كل رتبة | نسأل الله من فضله العظيم |
المرتبة الثانية مرتبة الإيمان تعتبر مرتبة من مراتب الإسلام والتي فيها يكون التصديق الجازم واليقين الراسخ الذي لا يتزعزع بالله، أن أركان الإيمان سنة وهي الإيمان بالله وملائكته واليوم الأخر وكتبه ورسله والقدر خيره وشره حيثُ هناك دليل واضحة على ان الإيمان فوق مرتبة الإسلام، قال جل جلاله في كتابه الكريم قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم.
| قالت قل لي حول الصدقة ما هي الصدقة؟ تحدث يزيد: عبادة الله كأنك تراه ، وإن لم تراه يراك ، تحدث: حول قالت الساعة: ما هو المسؤول عن هذا ، فأنا أعرف أكثر من الذي سأل السؤال ، فقال: فأخبرني حول الإمارات | وقد جاءت آيات القرآن الكريم تدعو المسلمين إلى التحلي بتلك المرتبة من مراتب الدين الإسلامي |
|---|---|
| فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَكَ عَنْ فُلَانٍ ؟ فَوَاللَّهِ إِنِّي لَأَرَاهُ مُؤْمِنًا | مرتبة الكتابة يقصد بمرتبة الكتابة بأن الله كتب ما علمه في الأزل قبل أن يخلق السماوات، والأرض بخمسين ألف سنة، وذلك أيضاً لا يعني إجبار العبد |
وقد أخبر صلى الله عليه وسلم أن مرتبة الإحسان على درجتين وأن للمحسنين في الإحسان مقامين متفاوتين : المقام الأول وهو أعلاهما : أن تعبد الله كأنك تراه وهذا يسميه بعض العلماء مقام المشاهدة وهو أن يعمل العبد كأنه يشاهد الله عز وجل بقلبه فيتنور القلب بالإيمان حتى يصير الغيب كالعيان فمن عبد الله عز وجل على استحضار قربه منه وإقباله عليه وأنه بين يديه كأنه يراه أوجب له ذلك الخشية والخوف والهيبة والتعظيم.