هذا الفصل يتناول تحديد أهداف طويلة الأجل على أساس مبداء "البوصلة الداخلية" | وهناك عدد من الكتب التي نشرت في الصحف منذ ذلك الحين تناقش هذه الفكرة |
---|---|
العادة 3 تم مناقشتها بتوسع كبير في الكتاب التالى | مؤرشف من pdf في 12 مايو 2020 |
وهو مدير مؤسسة فرانكلين كوفي.
كوفي يؤكد أنه يمكن تحقيق ذلك عن طريق مواءمة النفس إلى ما يسميه "بالبوصلة الداخلية باتجاه الشمال" على أساس المبادئ الأساسية للأخلاقيات والطابع حيث أنه يعتقد أنها عالمية وغير محدودة زمنيا | لديه القدرة على فصل نفسه بنفسه، ومراقبة الذات ؛ التفكير بأفكاره |
---|---|
يرتكز التعاون الإبداعي أيضا على فكرة تقسيم العائدات بين الأطراف المشتركة وكذا تقسيم المسؤوليات وتحديدها، فاحذر من أي تعاون كان، ولا تتعاون إلا مع الأشخاص الذين ترى أنهم سيحققون النتيجة الأخيرة | كي تكون شخص فعال … ابدأ بأول عادة وكن مبادرا، وذلك بأن تتحمل مسؤولية نفسك أولا، وأن تؤمن أن أفعالك ستأثر على الواقع وستؤتي ثمارها بنتائج جيدة |
وتذكر جيدا أن عدم التعاون أفضل بكثير من التعاون السيء.
دائرة الهموم ودائرة التّأثير هناك طريقة ممتازة تساعدنا على تنمية إدراكنا لذاتنا تعتمد على قدر تمتّعنا بالمبادرة وهي البحث عن الشّيء الذي يجدر بنا أن نرّكز وقتنا وطاقتنا عليه، ويمكننا وضع هذه الأشياء في دائرتين: 1- دائرة الهموم: وتتضمن هذه الدائرة همومنا بما فيها من مصادر للقلق أطفالنا، مشاكل العمل | ملخص للسبع عادات للأشخاص الأكثر فعالية ننصحك بقراءة : فما رأيكم أن نتعرف على ملخص للعادات التي يتكلم عنها الكاتب في عجالة سريعة! والإدارة الفعّالة هي البدء بالأهم فالمهم فإذا كانت القيادة هي التي تقرّر ماهي الأشياء التي تأتي في المقام الأوّل فإنّ الإرادة هي التي تضع الأولويات يوماً بيوم ودقيقة بدقيقة والإدارة هي الانضباط أي الأداء |
---|---|
اسع من أجل الفهم أولاً ثم اسع من أجل أن يفهمك الآخرون يرى الكاتب أن سر التواصل الناجح والفعّال هو أن تسعى أن تفهم من أمامك قبل أن تسعى أن يفهموك هم, ويكون التواصل العاطفي صاحب الدور الأكبر في هذا الأمر |
نظرا لكون هذا الكتاب من أكثر الكتب المؤلفة الهاما وتأثيرا فقد أسر القراء طوال الخمسة والعشرين عاما الماضية وقد حول حياة عدد من الرؤساء وكبار المديرين التنفيذيين والمحاضرين والآباء فنقول بايجاز انه حول حياة ملايين الأشخاص من مختلف الأعمار والوظائف ومن حين لآخر يظهر لنا كتاب لايغير حياة القراء وحسب بل يترك أثرا في الثقافة ذاتها وهذا الكتاب ينتمي الى هذه الفئة.
18