دليل الشفاعة المنفية من القرآن الكريم قوله تعالى، جاء الدين الاسلامي لكي يخرج الناس من الجهل الكبير والفساد الى الرحمة والنور والهدى وطريق الحق، وانزل الله سبحانه وتعالى القران الكريم الذي يتواجد فيه الكثير من السور القرانية، حيث يفسر علماء الدين كافة الايات التي تتحدث عن الدين والسراط المستقيم وعناوين كثيرة تحتاج الى شرح ودراسة من قبلهم، وأضيفت هذه العناوين ضمن الكتب الدينية نظراً للبحث الكبير من قبل الأفراد الذين يتطرقون الى المواقع الالكترونية التي تهتم في تناول تلك الاشياء | ومن فوائد هذا الحديث: فضيلة أولياء الله، وأنَّ الله سبحانه وتعالى يعادي من عاداهم، بل يكون حربًا عليهم عزَّ وجلَّ |
---|---|
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله : "هذا أدب أرشد الله عبادَه المؤمنين إليه ، فكما أمرهم بالاستئذان عند الدخول ، كذلك أمرهم بالاستئذان عند الانصراف ، لا سيما إذا كانوا في أمر جامع مع الرسول صلوات الله وسلامه عليه ، من صلاة جمعة أو عيد أو جماعة أو اجتماع لمشورة ونحو ذلك - أمرهم الله تعالى ألا ينصرفوا عنه والحالة هذه إلا بعد استئذانه ومشاورته ، وأن من يفعل ذلك فهو من المؤمنين الكاملين |
ومما يبطله أيضاً أن للآية تتمة هي: }فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول { فدخل ولي الأمر ضمن المتنازعين فبطلت عصمته وجازت منازعته الى الله ورسوله ؛ لأن الله تعالى عند التنازع أمر بالرد إلى اثنين لا ثالث لهما الله والرسول ، وولي الأمر شيء آخر سواهما.
والأحداث التي مرت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في مكة، أو في الغار، أو طريق الهجرة، أو في غزواته، تبين حفظَ الله لنبيه -صلى الله عليه وسلم- رغم الأهوال والأخطار | قال تعالى: أي: هذا القرآن بيان ودليل على الحق، يهدي إلى صراط مستقيم من اتبعه وعمل بما فيه |
---|---|
وأتى به المؤلف في باب المجاهدة؛ لأنَّ النفس تحتاج إلى جهاد في القيام بالواجبات، ثم بفعل المستحبات، نسأل الله أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته | لآيات لقوم يتفكرون يعتبرون بها |
وقال الضحّاك: مع أبي بكر وعمر وأصحابهما.