وحفرت بالكلمات ألف جدار أصغيرتي | فلا تتدخلي أرجوك ، بين البحر والبحار |
---|---|
وأيام لا نخشى على اللهو ناهيا ويوم كظل الرمح قصرت ظله بليلى فلهاني وما كنت لاهيا بثمدين لاحت نار ليلى وصحبتي بذات الغضى تزجي المطي النواجيا فقال بصير القوم وألمحت كوكبا بدا في سواد الليل فرداً يمانيا فقلت له بل نار ليلى توقدت بعليا تسامى ضوؤها فبدا ليا فليت ركاب القوم لم تقطع الغضى وليت الغضى ماشى الركاب لياليا فياليل كم من حاجةٍ لي مهممةٍ إذا جئتكم بالليل لم أدر ماهيا خليلي إن لا تبكياني ألتمس خليلاً إذا أنزفت دمعي بكى ليا وقد يجمع الله الشتيتين بعدما يظنان كل الظن أن لا تلاقيا لحى الله أقواماً يقولون إننا وجدنا طوال الدهر للحب شافيا ولم ينسني ليلى أفتقار ولا غنى ولا توبة حتى احتضنت السواريا ولا نسوة صبغن كيداء جلعداً لتشبه ليلى ثم عرضناها ليا خليلي لا والله لا أملك الذي قضى الله في ليلى ولا ما قضى ليا قضاها لغيري وابتلاني بحبها فهلاِِ بشئٍ غير ليلى ابتلانيا وخبرتماني أن تيماء منزلاً لليلى إذا ماالصيف ألقى المراسيا فهذه شهور الصيف عنا قد انقضت فما للنوى ترمي بليلى المراميا فلو أن واشٍ باليمامة داره وداري بأعلى حضرموت اهتدى ليا وماذا لهم لا أحسن الله حالهم من الحظ في تصريم ليلى حباليا وقد كنت أعلو حب ليلى فلم يزل بي النقض والإبرام حتى علانيا فيا رب سوِِ الحب بيني وبينها يكون كفافاً لا عليا ولا ليا فما طلع النجم الذي يهتدى به ولا الصبح الا هيجا ذكرها ليا ولا سرت ميلاً من دمشق ولا بدا سهيلٍ لأهل الشام إلأ بدا ليا ولا سُميت عندي لها من سميةٍ من الناس إلا بل دمعي ردائيا ولا هبت الريح الجنوب لأرضها من الليل إلا بت للريحِ حانيا فأن تمنعوا ليلى وتحموا بلادها علي فلن تحمواعلي القوافيا فأشهد عند الله أني أُحبهاُ فهذا لها عندي فما عندها ليا قضى الله بالمعروف منها لغيرنا وبالشوق مني والغرامِ قضى ليا وأن الذي أملتُ يأم مالك أشاب فويدي واستهان فواديا أعد الليالي ليلة بعد ليلة وقد عشت دهراً لا اعد اللياليا وأخرج من بين البيوت لعلني أحدث عنك النفس بالليل خاليا أراني إذا صليت يممت نحوها بوجهي وأن كان المصلي ورائيا ومابي إشراك ولكن حبها وعظم الجوى اعيا الطبيب المداويا احب من الأسماء ما وافق اسمها أو أشبهه أو كان منه مدانيا خليلي ليلى أكبر الحاجِ والمُنى فمن لي بليلى أو فمن ذا لها بيا لعمري لقد أبكيتني ياحمامة العقيق وأبكيت العيون البواكيا لعمري لقد أبكيتني ياحمامة العقيق وأبكيت العيون البواكيا خليلي ما أرجوا من العيش بعدما أرى حاجتي تشرى ولا تشترى ليا فيا رب إذ صيرت ليلى هي المنى فزني بعبينها كما زنتها ليا وتُجرِم ليلى ثم تعزم أنني سلوت ولا يخفى على الناس ما بيا و إلا فبغضها إلي وأهلها فإني بليلى قد لقيت الدواهيا فلم أرى مثلينا خليلي صبابةً أشد على رغم الأعادي تصافيا خليلي أن ضنوا بليلى فقربا لي النعس والأكفان واستغفرا ليا خليلي أن ضنوا بليلى فقربا لي النعس والأكفان واستغفرا ليا خليلان لا نرجوا القاء ولا نرى خليلين لا يرجوان التلاقيا | وخرائطي وأنا الذي أختار لون بحاري وأنا أقرر من سيدخل جنتي وأنا أقرر من سيدخل ناري أنا في الهوى متحكمٌ |
ويشرب الحمام من مياه جسمها الثلجي إلا أنت | فحبك داري من ذا يحاسبني عليك |
---|---|
قطعوا يدي ، وصادروا أشعاري لكنني قاتلتهم | عاش في فترة خلافة في من الهجرة في |
قصائد أخرى لقيس بن الملوّح من القصائد الأخرى لقيس بن الملوّح ما يأتي: ألاَ لا أرى وادي المياهِ يُثِيبُ ألاَ لا أرى وادي المياهِ يُثِيبُ ولا النفْسُ عنْ وادي المياهِ تَطِيبُ أحب هبوط الواديين وإنني لمشتهر بالواديين غريب أحقاً عباد الله أن لست وارداً ولا صادراً إلا علي رقيب ولا زائِراً فرداً ولا في جَماعَةٍ من الناس إلا قيل أنت مريب وهل ريبة في أن تحن نجيبة إلى إلْفها أو أن يَحِنَّ نَجيبُ وإنَّ الكَثِيبَ الفرْدَ مِنْ جانِبِ الحِمى إلي وإن لم آته لحبيب ولا خير في الدنيا إذا أنت لم تزر حبيباً ولم يَطْرَبْ إلَيْكَ حَبيبُ لَئِن كَثُرَت رُقابُ لَيلى فَطالَما لَهَوتُ بِلَيلى ما لَهُنَّ رَقيبُ وَإِن حالَ يَأسٌ دونَ لَيلى فَرُبَّما أَتى اليَأسُ دونَ الشَيءِ وَهوَ حَبيبُ وَمَنَّيتَني حَتّى إِذا ما رَأَيتِني عَلى شَرَفٍ لِلناظِرينَ يَريبُ صَدَدتِ وَأَشمَتِّ العُداةَ بِهَجرِنا أَثابَكِ فيما تَصنَعينَ مُثيبُ أُبَعِّدُ عَنكِ النَفسَ وَالنَفسُ صَبَّةٌ بِذِكرِكِ وَالمَمشى إِلَيكِ قَريبُ مَخافَةَ أَن تَسعى الوُشاةُ بِظِنَّةٍ وَأَكرَمُكُم أَن يَستَريبَ مُريبُ فَقَد جَعَلَت نَفسي وَأَنتِ اِختَرَمتِها وَكُنتِ أَعَزَّ الناسِ عَنكِ تَطيبُ فَلَو شِئتِ لَم أَغضَب عَلَيكِ وَلَم يَزَل لَكِ الدَهرَ مِنّي ما حَيِيتُ نَصيبُ أَما وَالَّذي يَتلو السَرائِرَ كُلَّها وَيَعلَمُ ما تُبدي بِهِ وَتَغيبُ لَقَد كُنتِ مِمَّن تَصطَفي النَفسُ خُلَّةً لَها دونَ خِلّانِ الصَفاءِ حُجوبُ وَإِنّي لَأَستَحيِيكِ حَتّى كَأَنَّما عَلَيَّ بِظَهرِ الغَيبِ مِنكِ رَقيبُ تَلَجّينَ حَتّى يَذهَبَ اليَأسُ بِالهَوى وَحَتّى تَكادَ النَفسُ عَنكِ تَطيبُ سَأَستَعطِفُ الأَيامَ فيكِ لَعَلَّها بِيَومِ سُروري في هَواكِ تَؤوبُ.
26