هذه الآيات كانت بينات مادية شوهدت بالعين وبالحواس ولهذا قال عنها بصائر | الصيغة الثانية: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم |
---|---|
فالقرآن الحكيم هو القرآن العظيم نفسه وهو الذي أنزل في رمضان | فكيف يمكن أن يكون التوراة والإنجيل هما اللذان بين يديه، مع أنه قال عنهما: {من قبل}؟ وكيف يكون {من قبل} و {بين يديه} دالين لمدلولٍ واحد؟ إذا كان الأمر كذلك، فليس لهاتين الآيتين معنى! دار هجر للطباعة والنشر صفحة 135 - 146 |
وكيف تجلّى العدد 68، وهو مجموع تكرار لفظ "قرآن" في القرآن الكريم! وقال : «إن قراءة الفاتحة لا تتعين في الصلاة، بل مهما قرأ به من القرآن أجزأه في الصلاة مع الإساءة، ولا تبطل صلاته»، واحتجوا على ذلك بحديث بأن الرسول قال للمسيء في صلاته: «إذا قمت إلى الصلاة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن» | تفسير الطبري جامع البيان عن تأويل آي القرآن الجزء الأول الطبعة الأولى |
---|---|
وعندما جاءت الآيات البينات للرسل قبل محمد صلى الله عليه وسلم قال عنها أعداؤها: إنها سحر في قوله {إني لأظنك يا موسى مسحوراً} الإسراء 101 ونرى أيضاً أن الآيات البينات التي هي القرآن قال عنها الذين كفروا: إنها سحر أيضاً في قوله {وإذا تتلى عليهم آياتنا بيناتٍ قال الذين كفروا للحق لما جاءهم هذا سحر مبين} الأحقاف 7 | أما تأويل الغضب، فقال بعضهم: غضب الله على من غضب عليه من عباده ذم منه لهم ولأفعالهم وشتم منه لهم بالقول |
الكافية: سميت بذلك لأنها تكفي عن غيرها، وأما غيرها فلا يكفي عنها، روى عن الرسول قال: «أم القرآن عوض من غيرها، وليس غيرها عوضًا منها».
13