ثالثاً: عند اقتراب فوات وقت الصلاة ولم يقم الصلاة بسبب البيع | وهم ينتمون إلى الطبقة الثالثة من طبقات القرّاء |
---|---|
وتكمن خطورة ذلك الكتاب في أمرين: الأول هو أنه قد تم نشره في حالة من الشك وعدم التأكد من ممارسي السحر وكيف يمارسونه وما هي صفات هؤلاء، فقد كان يلتبس على بعض المُفتشين التفريق بين السحرة وبين الأشخاص العاديين خصوصاً بأن السحر اختلط ببعض الممارسات الشعبية في بعض المدن | ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ على شبكة الإنترنت |
البيان في علم الكوتشينة والفنجان من أخطر كتب السحر التي أثارت جدلاً: البيان في علم الكوتشينة والفنجان بعد انتشار كُتب تسخير الجن، والسيطرة على كل القُوى في هذا الكون، لم يتبق سوى كتب معرفة المستقبل والتكهُن به.
سادساً: معرفة ما يتم بيعه وثمنه الثمن والمثمن | وقصد الموعظة بها يحصل بزيارة من عرفته ومن لم تعرفه، ومن كان صالحاً ومن لم يكن صالحاً، فحصول الموعظة يستوي فيه زيارة قبر الصالح وقبر من سواه، لكن الموعظة تزداد بزيارتك لقبر من تعرف وبالأخص إن كان من الذين كانوا يحافظون على أمورهم في هذه الحياة ، فكانوا لا يتحملون الحر ولا حصى التراب، وقد أصبحوا الآن في هذه الحفر الموحشة المظلمة، وأكلهم الدود في الظلام وأصبحت أموالهم وأملاكهم في يد من سواهم، وأصبح الذين كانوا يظنون أنهم هم المدبرون لشؤونهم يتصرفون في أمورهم دون حاجة إلى الرجوع إلى أولئك، بل لا يشاور أحد منهم في شيء أصلاً، وانقطعت أخبارهم عن من سواهم، فمن وقف على قبر أحد منهم لن يعرف هل هو في روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار |
---|---|
ويأكل ماله ، فهذه من الكبائر ، كما أوضح الله تعالى ، فقال: {إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً ؛ هم فقط يأكلون النار في بطونهم ، وسيحترقون بالنار} | ذكرنا أنّ حصر القراءات في الأئمّة السبعة كان محْض مصادفة واتّفاق ، على أثر جمْع ابن مجاهد واقتصاره على ما وصل إليه من القراءات السبع ، ولم يكن متّسِع الرواية والرِحلة ـ كما علَّله الإمام الزركشي 1 ـ ، أو لم يكن له سبب سوى نقْص العلم وقلَّة معرفته بقراءات الأئمّة الكِبار غيرهم ـ كما عللّه أبو حيّان الأندلسي 2 ـ ، أو لم يكن قرأ بأكثر من السبع ـ كما عليه الإمام القراب 3 ـ ونحو ذلك من تعاليل تنمّ عن قصور ابن مجاهد في هذا الشأن |
فآثر رضا الله وإن سجن على الحرية مع العيش في معصية الله تعالى: { قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آَمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَنْ مِنَ الصَّاغِرِينَ 32 قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ 33 فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ 34 } يوسف.
هل القراءات متواترة؟ نظرية أهل السنة لقد اختلفت الآراء حول القراءات السبع المشهورة بين الناس، فذهب جمع من علماء أهل السنة إلى تواترها عن النبي وربما ينسب هذا القول إلى المشهور بينهم | وهناك ثلاثة قرّاء آخرون يتم الاعتماد عليهم أيضًا وإن كان بدرجة أقل من الاعتماد على القرّاء السبعة وهم: البزار، و |
---|---|
ومن أهم أسباب دفع هذه الفتنة بعد اللجوء إلى الله تعالى والإكثار من دعائه: غض البصر ولهذا أمر الله به في كتابه { قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ 30 } النور | ثم بدأت بأخباره كل التعاويذ والتي جمعتها في سبعة نقاط ومن هنا جاءت تسمية الحجاب وربطه بالعهود السبعة السليمانية |
قلت : ومن ثمّ فالقراءة المعروفة عن عاصم في جميع الأعصار هي الّتي برواية حفْص.
29