وأمسى بإمكان نجم البلوجرانا كسر ذاك الرقم في المباريات القادمة | |
---|---|
اسمح لي يا كاتبنا الهمام بيليه عظيم ليس بسبب الألف هدف والتي هي بالتحديد 1281 هدف بل بسبب أخلاقه فنه قيادته لفريق لم يسمع به أحد في العالم ليصبح الأفضل في العالم والأشهر بسبب تميزه وتفانيه في كل مباراة سواء ودية أو رسمية | ولكن لأنه الأعظم والأقوى والأفضل عاد بعد ذلك وقاد أفضل كتيبة كروية في التاريخ لحصد أعظم مونديال في التاريخ في عام 1970! عندما كان عمر بيليه تسع سنوات نظمت البرازيل بطولة كأس العالم لكرة القدم في عام 1950 ويوم المباراة النهائية دعى والده عدد من الأصدقاء لحضور المباراة عنده من أجل الاحتفال بالنصر إلا أن البرازيل خسرت تلك المباراة مما أجبر والد بيليه على البكاء بحسرة عند ذلك قال له بيليه مواسيا لا تحزن يا أبي ذات يوم سأفوز بكأس العالم من أجلك ثم ذهب ووقف أمام صورة السيد المسيح وقال : أعلم لو أنني كنت في الملعب ما كنت تركت البرازيل تنهزم ولو كنت هناك كانت ستفوز |
وفي مسيرته الكروية استطاع بيليه تسجيل 1281 هدفاً في 1363 مباراة خاضها، بما في ذلك المباريات الودية الغير الرسمية ، و أصبح بذلك أكثر من سجل أهدافاً في تاريخ كرة القدم، وتم إدراج الرقم في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
حيث خرج بيليه مصاباً بعشرات الكدمات في كافة أنحاء جسده من جراء ضرب لاعبي البرتغال وقد كان يطلب بعد كل ضربة أو ركلة أو لكمة الحماية من الحكم والذي لم يكن ينظر حتى إليه ولا يحميه لعدم وجود ما يسمى بالكروت الصفراء والحمراء!! وقد شجعه والده للانضمام إلى نادي سانتوس، وفي عام 1956 -أي حين بلغ 16 عاما- سُجّل رسميا في النادي بعد أن لاحظ المشرفون عليه ما يتمتع به من موهبة فطرية لا تحتاج إلا القليل من الصقل | يعتبر كأس العالم عام 1970 في المكسيك عودة مظفرة لأيام بيليه والبرازيل، حيث ظهر قائدًا لفريق كبير، وقد سجل أربعة أهداف في البطولة، متضمنة هدفًا واحدًا في المباراة النهائية على إيطاليا بنتيجة 4-1 لصالح البرازيل |
يبدي "بيليه" في حديثه مع معدي الوثائقي اعتزازه بوطنه البرازيل، ويُقر بأفضالها عليه في شهرته وسطوع اسمه في أرجاء المعمورة.