يفنى الزمان وما يفنى قتالهم. أرشيف الإسلام

والخرد: جمع خريدة، وهي البكر التي لم تمسس، أو الحيية وقوله: وذا الجِد، معناه أن الجد في طلب المجد جد معجَّل؛ لأن استعمال الجد في الأمور جد، لأنه يستمر عادة باستعمال الجد في الأمور
كَغَابِطِ الْكَلْبِ يَبْغِي الطِّرْقَ فِي الذَّنَبِ غلاق: كشداد رجل أبو حي

[45] من قول الله تعالى: {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ} الآية 176.

وروى الخوارزمي: محللة؛ أي قد أحلت لها أرض العدو فهي تطؤها.

23
يُفنى الزمانَ ولا أَخونَ عهدكِ ؟؟!!
قال العكبري: وسميت الخمر دمًا؛ لأنها تسيل من العنقود كما يسيل دم المقتول
أحمد شوقي لمدح الرسول
أرشيف الإسلام
يقول: لم تمتلئ هذه المحامد من شعري؛ أي لم تبلغ الغاية التي تستحقها من شعري، ولا شعري فَنِيَ، فأنا أبدًا أمدحهم، وبيان ذلك أن لهم محامد استخرجت شعري؛ لينظم تلك المحامد كلها فلم تنحصر بالشعر، ولم يَفْنَ الشعر، يريد كثرة محامدهم وكثرة مدائحه لهم يعني أنه سيعود إلى استيفاء مديحهم، وجعل الشعر كالماء ينزف، واستغراق محامدهم في الشعر كملئها بالماء، ولما جعل الشعر كالماء جعل فناءه نضوبًا
أقسم الله به على قوله: إن الإنسان لفي خسر " انتهى من "تفسير العثيمين" ص 307 بترقيم الشاملة وقوله: إنها، لك أن تقرأها بكسر الهمزة على الاستئناف ويكون الكلام قد تم بسيري، وبفتحها على تقدير اللام: أي حباني بذلك لأنها
وقوله: يكاد، يريد: قرب من ذلك، وكاد: فعل وضع لمقاربة الفعل، وإثباته نفى في المعنى، فأراد: قرب من ذلك ولم يفعل

أحمد شوقي لمدح الرسول

يقول: إن الجَد له فعله حتى في المتساويين، مثل العين والعين واليوم واليوم، فترى العينين تتفاضلان فتصح إحداهما وتسقم الأخرى، مع أنهما تجمعهما بنية واحدة، وترى اليوم يسود اليوم، وكلاهما ضوء شمس.

2
الخنساء وصخر : الشاعرة القوية الثائرة
يقول: لقد مللت الدنيا وإن لم أستوفِ حظي منها، لما أراه من قبيح صنعها، من مثل الإساءة إلى أهل الفضل وقعودها بهم عما يستحقونه، ومن ثم كان بقلبي منها ملالة، وبي إعراض عن نسائها، وإن كنت من الشباب بحيث يرغبن في وصالي، ولله أبو العلاء المعري حين يقول: يقال: لج به الحزن ونحوه؛ لزمه فلم يزايله، ويروى: تلح، من قولهم: ألح السحاب بالمكان، إذا أقام به
يُفنى الزمانَ ولا أَخونَ عهدكِ ؟؟!!
وقوله: ومشى عليها الدهر وهو مقيد: مبالغة في الإبادة؛ أي وطئها وطأ ثقيلًا كوطء المقيد، وذلك أن المقيد لا يقدر على خفة المشي ورفع الرجلين، فهو يطأ وطأً ثقيلًا
30 من قوله: ( يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ..)
والصفات مثلاً البياض والسواد، صفتان متقابلتان يخصصه بواحدة منهما