في هذه الآية فضيلة عالية ومنقبة جليلة لأصحاب الكساء وهم: فاطمة وعلي والحسن والحسين رضي الله عنهم | ففي هذه الآية منقبة عظيمة شرف الله بها آل البيت حيث طهرهم من الرجس تطهيراً وهي شاملة لجميع أهل بيته صلى الله عليه وسلم من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين ومن سلك مسلكهم وسار على نهجهم فالله أراد لهم التطهير |
---|---|
وقوله تعالى: لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ | قال شيخ الإسلام ابن تيمية — رحمه الله - : وأيضاً فإنَّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه لمَّا وضع ديوان العطاء : كتب الناس على قدر أنسابهم ، فبدأ بأقربهم نسباً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلمَّا انقضت العرب ذكر العجم ، هكذا كان الديوان على عهد الخلفاء الراشدين ، وسائر الخلفاء من بني أمية ، وولد العباس ، إلى أن تغير الأمر بعد ذلك |
الخشاب علي — المغرب العنوان: أهل البيت رضي الله عنهم في القرآن الكريم النص: ملخص المقالة : أضحت خيرية الصحابة —أهل البيت- وأفضليتهم في الآونة الأخيرة مثار نقاش يتعاظم يوما بعد يوم، مع أن قضية خيرية جيل الصُّحْبة كانت ولا تزال محل إجماع علماء الأمة وصلحائها، لم ينازعهم في ذلك الإجماع إلا ناكر جحود، أو متمذهب حقود، أعماه التعصب المذهبي عن رؤية الحق الجلي.
17ومنه، فإن آل البيت هم أهل الكساء: فاطمة وعلي والحسن والحسين رضي الله عنهم دون غيرهم | وعن وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ قالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَعِيلَ وَاصْطَفَى قُرَيْشًا مِنْ كِنَانَةَ وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ |
---|---|
فقال العلوي ليحيى: إن زرتنا بفضلك علينا، وإن زرناك بفضلك علينا، فلك الفضل زائرا ومزورا | وفي نسبة التطهير إلى الله تعالى حكم بليغة لعل أبرزها أن الأمر قدر رباني تكريمي لأهل البيت، ففي ذلك مزيد تكريم وتأكيد حصول الطهارة والرفعة |
من الفضائل هل ترك أهل الوطن أرضهم؟ من مزايا الأسرة القضاء على القذارة منها ، وهو سؤال مهم ومفيد للغاية للطالب ، مما يساعده على فهم القضايا الأخرى وحل المهام والاختبارات.
7العقيدة في أهل البيت بين الإفراط والتفريط لسليمان بن سالم بن رجاء —ص: 60 | وذكرهم في التشهد كما ذكر النبي عندما نقول:" التشهد عليه وعلى آله |
---|---|
وقد رعى هذه الوصية أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وعلى رأسهم : أبو بكر الصدِّيق ، وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما : روى البخاري 3508 ومسلم 1759 أنَّ أبا بكر رضي الله عنه قال لعليٍّ رضي الله عنه : " والذي نفسي بيدِه لَقرابةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم أحبُّ إليَّ أنْ أَصِلَ من قرابَتِي " | ومن يخرجها إلى غير أهل بيت إبراهيم فإنه يخالف اللغة وسياق الآيات والعقل |
وأما تقدير عمر بن الخطاب رضي الله عنه لقرابة النبي صلى الله عليه وسلم : فقد بانت في أمور ، ومنها تقديمهم في العطاء على نفسه ، وعلى الناس غيرهم.
22