فعند ذلك خر موسى لله عز وجل ساجدا ، وسأل الله في قارون | ودلت هاتان القصتان على أنه حين يسود الشر، ويسفر الفساد، ويقف الخير عاجزاً، والصلاح حسيراً، ويُخشى من بالبأس والفتنة بالمال، عندئذ تتدخل يد القدرة سافرة متحدية، بلا ستار من الخلق، ولا سبب من قوى الأرض، لتضع حداً للشر والفساد |
---|---|
فلم يستمع قارون لنداء قومه، ولم يشعر بنعمة ربه | وكُنتُ بِحَلب فالذي اسْتَضافَني أراد أن يُطْلِعَني على أحد الأحياء الفَخْمة فرأينا قصْرًا قال لي: كلَّف هذا القصْر صاحِبَه خمْسًا وثلاثين مليون سنة الأربع والسَّبعين، وخمسة ملايين رخام أونيكس، والمُهَنْدِسون اسْتَقْدَمَهم من أوروبا، صاحب هذا القصْر تُوُفِّي في الثانِيَة والأربعين وكان القبْر أصْغَر من صاحب هذا القصْر، فَوُضِعَ مُعْوَجًّا!! ويوم القيامة يكونون مجتمعين مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف |
وأعطيناه الكثير من الكنوز والثروة ، لدرجة كان من الصعب حمل المفاتيح حتى من قبل مجموعة من الرجال الأقوياء.
17حق الفقراء في أموال الأغنياء | مقاصد السورة يقوم كيان السورة على قصة موسى و فرعون في البدء، وقصة قارون مع قومه -قوم موسى- في الختام |
---|---|
وبدأ الناس يتحدثون إلي بعضهم البعض في دهشة وعجب واعتبار | قد خرج قارون على قومه بزينته ، وهم يعلمون مدى ثروته التي جعلته من الرجال الاقوياء |
لولا لطف الله علينا ، كان من الممكن أن يجعل الأرض تبتلعنا أيضا كما! حق الفقراء في أموال الأغنياء.
18وحذروه من الفساد في الأرض، بالبغي، والظلم، والحسد، والبغضاء، وإنفاق في غير وجهه، أو إمساكه عما يجب أن يكون فيه | لكن بغى على قومه بعد أن اتاه الله الثراء |
---|---|
لكن قارون بغى على قومه بعد أن آتاه الثراء |
ودلت هاتان القصتان على أنه حين يسود الشر، ويسفر الفساد، ويقف الخير عاجزاً، والصلاح حسيراً، ويُخشى من الفتنة بالبأس والفتنة بالمال، عندئذ تتدخل يد القدرة سافرة متحدية، بلا ستار من الخلق، ولا سبب من قوى الأرض، لتضع حداً للشر والفساد.