قال: قد طلبت هذا الشأن في زمن بني أمية وقد عرفته؛ أما أهل العراق فأهل كذب وزور، وأما أهل الشام فأهل جهاد ليس عندهم كبير علم، وأما أهل الحجاز ففيهم بقية العلم، وأنت عليم الحجاز فلا تردن على أمير المؤمنين قوله | |
---|---|
له ابحاث سياسية ومقالات متنوعة في الجرائد والمجلات العالمية والعربية والكوردية | مثل هذا الحوار «كخة» في الغاية من «الكخية»، وبخاصة حين يصدر من شيخ يداول بين أغطية الرءوس جمعاء؛ من العمامة إلى القلنسوة إلى الطاقية إلى الطربوش إلى الرأس المكشوف ظاهرًا وباطنًا بغير غطاء! نقول لهؤلاء: كيف تفسرون لنا بعقولكم التي سوف نسلم بأنها راشدة عندكم أن يكون أكبر دولة سكانها من المسلمين في العالم الإسلامي، هي دولة لم يصل إليها الفتح الإسلامي العسكري ، ويبلغ تعداد المسلمين فيها ما يزيد على مائتين وخمسين مليونا، والإسلام دخلها عن طريق التجار المسلمين الذين كان معظمهم لا يعرفون لغة أهل البلاد الأصلية! |
إنك يا مولانا لن تدعي أصالة أقرب إلى دعواك من الكتابة في الفقه وعن الفقهاء | |
---|---|
إذ أي جد أكبر من الجد الذي يحتاج إليه الناقد، ليكون سندًا له، حين يقول إن النبي في وقعة بدر كان يضحك حتى يمسك بيده على فمه استهزاء بالإمام؟ وأي جد أكبر من الجد الذي يحتاج إليه محقق الأسانيد ليجرد عليًّا، فارس عدنان، من كل وصف بالفروسية ومن حق الظهور على ظهر حصان؟ وأي جد أكبر من الجد الذي يسول لهذا الموضوعي السندي أن يرمي المؤلف بالحاجة الشديدة للأصول التاريخية، وأنه يغير الترجمة تغييرًا عنيفًا وينقض كلمة التاريخ؟ فالذين يرتبون على ملاحظات «الهامش» أمثال هذه الأحكام القاطعة الصادعة، يعبثون بالجد عبثًا يحرم عليهم أن يتناولوا قلمًا ليكتبوا في صميم العلم والتاريخ، ما داموا يجهلون موضع الجد والوقار وموضع الخفة والعبث في وصف الحقائق وتقدير الرجال | شهداء ومرابطين وزوجات الشهداء وابنائهم… وايضآ لانه لايعرف ارض اي جبهه من عشرات الجبهات المشتعله بالمواجهات مع السودانيين والاماراتين والبلاك وتر |
إن كان هذا سند الشيخ أمين — أو الشيخ أمناء بالجملة — فليبينه لنا من مصادره «غير العادية» … ولن يكون في هذا البيان أغرب في الافتتان من مصادره عن أبي حيان عن فلان، ولا فلان … بل لن يكون أغرب من تعرضه لتمحيص الثقة بالرواة والثقة بنافع مولى ابن عمر على الخصوص، وإنه ليجهل تاريخه ويقول عنه في طبعته المطولة إن الخليفة بعثه إلى مصر «يُعلم الناس الحديث وفيها مات سنة ١١٧ هجرية»، ولو راجع تاريخه — وهو بعض ما يلزم لتحقيق سند الرواة — لعلم كما جاء في التجريد أنه مات بالمدينة! فاليمن مقبرة الغزاه فعلاا وليس تمجيدآ… ولكن اهلها وبالاصح ألمتنفذين على اهلها هم من يحاولون قبرها واذلالها منذ ألازل فمن سوء حظها أن تولاها وحكم عرشها من لايستحقوا حكمها فذكرت قصه قرأتها منذ مده طويله وما كنت احب ان اصدقها | ورغم أن امنيتي ان يكون المذهب السني نفس الشيء ويكون لديهم مرجعية إلا أن هذا مستحيل فاتباع هذا المذهب لايحتاجون علمائهم الا عند الفتوى أو في خطبة الجمعة فقط |
---|---|
ورغم كل هذا البيان والوضوح، وحرية الإرادة في أعلى مقاماتها وجدنا في قومِنا مَن «سكت دهرًا، ونطق كفرًا» ممن يدعي أن الإسلامَ انتشر بحد السيف، ونقول لهؤلاء وأمثالهم: قولوا لنا بعقولكم التي تؤمنون بها، واتخذها بعضكم ربًّا من دون الله -تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرا- كما أشار القرآن الكريم إلى ذلك في قوله تعالى: «أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون» | فمن المفهوم أن يعتصم بالسكوت من تحرش به الناس وألحوا عليه بالتحرش ليتكلم على كرهٍ منه، فإذا سيق إلى الكلام مرة بعد مرة قالها مرة واحدة ليعلن النية على السكوت الطويل أو القصير |