وقال مجاهد : أمرهم أن يأكلوا ويشربوا مما رزقهم الله | وتطييب المساجد عام لكل أحد من إمام ومؤذن وغيرهما, وإن أُوكل الأمر لأحد كان أفضل وأكمل، والتطيب يكون بعود البخور أو الندى وغيرهما مما هو مستحسن عُرفاً, وسواء كان مما يتبخر به، أو يرش رشاً أو غيرهما فالمقصود هو جلب الرائحة الزكية، وهذه الخصلة غابت عن الكثير من المصلين, وبعض الأئمة والمؤذنين، مع أنها قربة وعبادة، وطاعة وامتثال |
وقال ابن جرير : وقوله : إنه لا يحب المسرفين يقول الله : إن الله تعالى لا يحب المتعدين حده في حلال أو حرام ، الغالين فيما أحل أو حرم ، بإحلال الحرام وبتحريم الحلال ، ولكنه يحب أن يحلل ما أحل ، ويحرم ما حرم ، وذلك العدل الذي أمر به.
إعراب الآية رقم 34 : |
.
ثم قال: { وَكُلُوا وَاشْرَبُوا } أي: مما رزقكم اللّه من الطيبات { وَلا تُسْرِفُوا } في ذلك، والإسراف إما أن يكون بالزيادة على الكافي والشره في المأكولات الذي يضر بالجسم، وإما أن يكون بزيادة الترفه والتنوق في المآكل والمشارب واللباس، وإما بتجاوز الحلال إلى الحرام | |
---|---|
فلا أدري كيف يطهرون أجسادهم للصلاة ولا يطهرون عقولهم وقلوبهم؟!!! هل ارتدى الرّسول محمد عليه الصلاة والسلام لباس الاحرام ؟! | اقتباس: اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الكعبة الآن محرم على المسلمين دخولها والصلاة داخلها رغم أنها سنة مؤكد ولو مرة واحدة في حياة كل مسلم |
و الطيبات المستلذات مِن الطعام والشراب، وقيل: الطيبات اسم لكلِّ ما طاب كسبًا ومطعمًا.