والحوار والجدال ذو دلالة واحدة، وقد اجتمع اللفظان في قوله تعالى: {قَدء سَمِعَ اللَّهُ قَولَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوجِهَا وتشتكي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} | وبناءً عليه فليس شرط التحاور الناجح أن ينتهي أحد الطرفين إلى قول الآخر، فإن تحقق هذا واتفقا على رأي فنعم المقصود، وهو منتهى الغاية، وإن لم يكن فالحوار ناجح على كل حال |
---|---|
وبناءً عليه فليس شرط التحاور الناجح أن ينتهي أحد الطرفين إلى قول الآخر، فإن تحقق هذا واتفقا على رأي فنعم المقصود، وهو منتهى الغاية، وإن لم يكن فالحوار ناجح آداب الحوار كثيرة وعديدة ومتشعبة، ولكن نذكر أهمها: الأدب الأول: المحاورة بالحسنى، إن من أهم ما يتوجه إليه المحاور في حواره التزام الحسنى في القول، والمجادلة الأدب الثاني: التواضع بالقول والفعل، فيجب تجنب ما يدل على العجب والغرور والكبرياء الأدب الثالث: حسن الاستماع، إن كثيراً من الناس يخفقون في تبرك أثر طيب في نفوس من يقابلونهم لأول مرة، لأنهم لا يصغون إليهم باهتمام، إنهم يحصرون همهم فيما سيقولونه لمستمعهم، فإن تكلم المستمع لم يلقوا له بالاً، علماً بأن أكثر الناس يفضلون المستمع الجيد على المتكلم الجيد وبراعة الاستماع تكون بالأذن، وطرف العين، وحضور القلب، وإشراقة الوجه، وعدم الانشغال بتحضير الرد، متحفزاً متوثباً، منتظراً إتمام حديث صاحبه الأدب الرابع: العدل والإنصاف الأدب الخامس: الحلم والصبر يخلط البعض او يفصل بين الحوار والجدال في المدلول لكن الحوار كما يعرفه الجميع وهو المراجعة في الكلام | ثانيا :عليك أن تعطيه الفرصة للتراجع عن الرأي الخاطئ |
رابعا : عليك أن تختار ألفاظك التي توجهها إليه بعناية بحيث تدل على كل تهذيب واحترام فالكلمة الطيبة ساحرة المفعول | |
---|---|
كثيرا ما نقع في حيرة عند اختيار الألفاظ الصحيحة، والتي تدل على أشياء معينة ، يحتاج إلى وصفها الكاتب أو المتحدث، حيث أن الخطأ في اختيار اللفظ يغير المعنى والمقصود منه، ومن بين هذه الالفاظ هي الحوار والجدال والمناقشة، ولكل لفظ معناه والغرض منه، وفقا لما جاء في القرآن الكريم وتفسير معانيها في المعاجم العربية | أولا الحوار الحوار في اللغة يأتي من الحور بسكون الواو وهو الرجوع عن الشئ وإلى الشئ، فيقال هم يتحاورون أي يتراجعون بالكلام |
اما الجدال: فمن جدل الحبل إذا فتله ؛ وهو مستعمل في الأصل لمن خاصم بما يشغل عن ظهور الحق ووضوح الصواب، ثم استعمل في مقابلة الأدلة لظهور أرجحها.
23أشرف عبد الجواد النصح و التوعيه 17 December 1, 2013 05:59 PM RiiFi الاسرة والمجتمع 0 February 8, 2013 09:20 AM مروان عبد المجيد أرشيف طلبات الكتب 2 May 27, 2012 06:11 AM njjarco علم النفس 11 December 17, 2010 08:45 PM | يمكن تعريف الحوار أيضاً بأنّه تَعاونٌ بين الأطراف المُتحاورة بِهدف مَعرفة الحقيقة والوصول لها، وفيه يكشِف كلّ طرف عن كلّ ما خَفِيَ على الطّرف الآخر، يَقول الحافظ الذهبي: إنّما وضعت المناظرة لكشف الحقِّ، وإفادةِ العالِم الأذكى العلمَ لمن دونه، وتنبيهِ الأغفلَ الأضعفَ ، وفي القرآن الكريم جاء الحِوار بِمعنى المُجادلة بالحُسنى |
---|---|
دائما يكون الجدال بين شخصين متخاصمين حول موضوع معين، حيث يكون لكل واحد منهما وجهة النظر الخاصة به، والذي يعتقد فيها ويصدقها، رافضا تصديق وجهة النظر الآخرى، وهو بذلك متعصب لرأية حتى لو كان خطأ، ومن أهم سماته القوة والشدة في الكلام و بالرأي | الحوار في معناه الاصطلاحي هو حديث بين شخصين، يتحدثون فيه عن موضوع معين، ولكل منهما وجهة النظر الخاصة به والتي يحاول توضيحها للطرف الآخر، ويكون الهدف منه هو التقريب في وجهات النظر المعتمدة على العقل والعلم ، بعيدا عن أي تعصب |
وبناءً عليه فليس شرط التحاور الناجح أن ينتهي أحد الطرفين إلى قول الآخر، فإن تحقق هذا واتفقا على رأي فنعم المقصود، وهو منتهى الغاية، وإن لم يكن فالحوار ناجح آداب كثيرة وعديدة ومتشعبة، ولكن نذكر أهمها: الأدب الأول: المحاورة بالحسنى، إن من أهم ما يتوجه إليه المحاور في حواره التزام الحسنى في القول، والمجادلة الأدب الثاني: التواضع بالقول والفعل، فيجب تجنب ما يدل على العجب والغرور والكبرياء الأدب الثالث: حسن الاستماع، إن كثيراً من الناس يخفقون في تبرك أثر طيب في نفوس من يقابلونهم لأول مرة، لأنهم لا يصغون إليهم باهتمام، إنهم يحصرون همهم فيما سيقولونه لمستمعهم، فإن تكلم المستمع لم يلقوا له بالاً، علماً بأن أكثر الناس يفضلون المستمع الجيد على المتكلم الجيد وبراعة الاستماع تكون بالأذن، وطرف العين، وحضور القلب، وإشراقة الوجه، وعدم الانشغال بتحضير الرد، متحفزاً متوثباً، منتظراً إتمام حديث صاحبه.
29