وفي هذا الحديث الحث على مصاحبة أهل الدين في كل شيء لأن صاحبهم يستفيد من أخلاقهم وحسن طرائقهم ويأمن المفسدة من جهتهم " اهـ باختصار | و { المستقيم } الذي لا عوج فيه |
---|---|
قال القرطبي في التفسير: من تزوج فقد استكمل نصف الدين فليتق الله في النصف الثاني | والصلوات معناها جميع الدعوات، وقبل الصلوات طيبها |
أربعة عشر: القيام مع القدرة، وتكبيرة الإحرام، وقراءة ، والركوع، والرفع منه، والسجود على الأعضاء السبعة، والاعتدال منه، والجلسة بين السجدتين، والطمأنينة في جميع الأركان، والترتيب، والتشهد الأخير، والجلوس له، والصلاة على النبي ، والتسليمتان.
16فالأركان ما سقط منها سهوا أو عمدا بطلت الصلاة بتركه | قال النووي رحمه الله في شرح مسلم : " الصحيح في معنى هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بما يفعله الناس في العادة فإنهم يقصدون هذه الخصال الأربع ، وآخرها عندهم ذات الدين ، فاظفر أنت أيها المسترشد بذات الدين ، لا أنه أمر بذلك |
---|---|
{ اهدنا الصراط المستقيم } معنى اهدنا: دلنا وأرشدنا وثبتنا |
وإنما المعنى : أن هذه مقاصد الناس في الزواج ، فمنهم من يبحث عن ذات الجمال ، ومنهم من يطلب الحسب ، ومنهم من يرغب في المال ، ومنهم من يتزوج المرأة لدينها ، وهو ما رغب فيه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : فاظفر بذات الدين تربت يداك.
7