تعلمه الحديث توجهه إلى علم الحديث و اهتمامه به : على الرغم من توجيه والد الألباني المنهجي له بتقليد المذهب الحنفي و تحذيره الشديد من الاشتغال بعلم الحديث، فقد أخذ الألباني بالتوجه نحو علم الحديث و علومه، فتعلم الحديث في نحو العشرين من عمره متأثراً بأبحاث مجلة المنار التي كان يصدرها الشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله و كان أول عمل حديثي قام به هو نسخ كتاب "المغني عن حمل الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار" للحافظ العراقي رحمه الله مع التعليق عليه | فمتى فعل هذا خوفاً من الله وتعظيماً له ورغبةً فيما عنده وإخلاصاً له سبحانه تاب الله عليه ومحا عنه جميع الذنوب وليس عليه قضاؤها لا صلاة ولا صيام ولا غير ذلك، التوبة تجب ما قبلها، وإن كان عنده حق للمخلوقين فلابد من الأمر الرابع وهو رد حقوقهم إليهم كالسرقات والغصوب يعطيهم حقوقهم، وهكذا القصاص إذا قتل لهم أحداً يعطيهم حقهم بالقصاص أو الدية، لابد من أداء الحق للمخلوق أو استحلاله إذا أحله وسامحه لا بأس |
---|---|
أما إن كان فعله ليس بكفر أكبر كترك الصيام فقط وإلا هو يصلي لكن فرط في بعض الصيام فإنه يقضي، إذا كان يصلي ولكنه فرط في بعض الصيام أو في الزكاة ما زكى، ليس بكافر، ترك الصيام ليس بكفر إذا كان يؤمن بالوجوب وأن رمضان واجب عليه ولكن تساهل ففرط في بعض الصيام يقضي، عليه القضاء والتوبة إلى الله، وعليه أداء الزكاة عما مضى إذا كان لا يزكي، مع التوبة الصادقة والله يتوب على التائبين | وهذا إخبارٌ من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن الله تعالى جعل من الأمور الواجبة على عباده الصلاة، وأنها خمسٌ في اليوم والليلة، ولفظ افترض الوارد في الحديث يدل على هذا الوجوب |
واختار آخرون : أنه يكفر ولو ترك صلاة واحدة.
عندك سؤال؟ محتاج تفسير لحلمك أو لرؤيتك؟ اكتب استفسارك بالتعليقات وسوف يتم الرد عليك خلال 24 ساعه من المُتخصصين | وأما التي في الدنيا: يقلع الله سيماء الصالحين من وجهه ولا حظّ له في الإسلام، ولا يقبل له شيء من أفعال الخير |
---|---|
ـ عن عبد الله بن مسعود — رضي الله عنه — قال: من ترك الصلاة فلا دين له |
وقرأت له أيضا أن من ترك فرضا واحد فقد كفر ، مثال على ذلك : إذا أراد أن ينام الشخص وضبط المنبه على الاستيقاظ بعد خروج صلاة الفجر فإنه يكفر.