انطلقت أمس للسنة الثالثة على التوالي كمبادرة وطنية اجتماعية سنوية بشراكة استراتيجية مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة والإعلامية بهدف تجمع عدد من أبناء الأبطال الشهداء من مختلف القطاعات العسكرية والمدنية على مستوى المملكة من خلال استضافتهم وتقديم لهم برامج متنوعة ثقافية وتعليمية وترفيهية عن بعد وسط تطبيق الإجراءات الاحترازية المتبعة في هذا الخصوص | وقال الشيخ الثنيان: دولتنا أعزها الله أقامت العدل، وحكمت الشريعة، وشجعت فعل الخصال الحميدة، وبقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين -حفظهما الله- استتب الأمن والرخاء والعدل والتسامح، وبتوجيهات سيدي سلمه الله صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد أمير منطقة حائل وسمو نائبه الذي يؤكد دائما علينا على أن نسعى للخير والإصلاح، وتعزيز ثوابت الدين الإسلامي وزيادة الترابط والتلاحم بين أبناء هذا الوطن الغالي على قلوبنا |
---|---|
وقد تميّز الحفل السنوي بمشاركة أحد الضباط المرابطين على ثغر من ثغور الوطن في المنطقة الجنوبية، حيث تمّ نقل مشاركته عبر شاشة عرض كبرى في كلمة تمنّى فيها أن يكون حاضراً بين الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، لكنه هو في موقع يدافع فيه عن الوطن وكل من يعيش فوق ثراه | وذلك رغم أن المنظمين كانوا قد طلبوا أن أقدم إحدى الجوائز لفئة لم يكشف عنها إلا على المسرح! فكرة الجائزة ومشروعها مهم، ونأمل أن تستمر وتتطور - رغم بعض الإخفاقات الظاهرة بالدورة الأولى -، وبعد أن تتخلص من الشخصي في آلياتها وفي لجنة تحكيمها، وتلك قصة أخرى! وأكدت الأميرة هند بنت عبدالرحمن آل سعود، رئيسة اللجنة العليا للقافلة، أن المبادرة السنوية هي عمل نبيل ونوعي ويتطور من عامٍ إلى عام خاصة أن المبادرة الوطنية تحتفي بأسر وأبناء الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا اللهَ عليه، الذين قدموا أرواحهمُ لنصرة دين الله وللحفاظ على أرض هذه البلاد الطاهرة وأمنها واستقرارها |
ثم بدأت فقرات السحب على الجوائز التي تم توزيعها على المشاركين من الحضور، وكان من بين الأرقام المختارة الرقم 2030 تيمناَ بالرؤية السعودية الجديدة ليفوز صاحبه بهاتف ذكي، فيما تمّ توزيع بقيّة الجوائز على أرقام عشوائية، وهي عبارة عن تلفزيون وصانعة قهوة ولابتوب، ومحضّرة طعام، وكانت لمسة ذكية تمثلت في استحضار الرؤية السعودية 2030، وذلك بحضور نخبة من الدبلوماسيين والمسؤولين ونجوم الفن والرياضة.
4وخص بالشكر الرعاة والمشاركين واللجان التي تولّت التنسيق، وتنظيم الحفل وبرنامجه، و تقديراً لجهودهم قدّم لهم دروعاً تكريمية | قبل أسبوع من موعد الجائزة الوطنية للإعلاميين، وصلتني رسالة عزيزة من مديرها النشط الأخ فهد السمحان للحضور إلى جدة، كان التوقيت حرج، حيث يقام قبل أقل من 24 ساعة من موعدها، جائزة الصحافة العربية التي ينظمها نادي دبي للصحافة لسنوات، وتأتي بعد يومين حافلين في ملتقى الإعلام العربي السنوي بدبي وبحضور حشد إعلامي هائل، حيث نتطلع للمناسبة السنوية للقاء بزملاء وزميلات قادمين من أنحاء الإعلام العربي |
---|---|
وقدمت الأميرة هند شكرها لكافة الجهات المشاركة من القطاع الحكومي والخاص والإعلامي والمتطوعين من فريق القافلة وإلى اللجنة المنظمة | لم ينافسها في الحضور الصحفي إلا جريدة الرياضي الشابة برئيس تحريرها، وحسب معلوماتي الدقيقة فإن ثلاث صحف فقط شاركت، وإضافة للصحيفتين أعلاه، نضيف جريدة الشرق الاوسط ، التي لم تفز بشيء يذكر، بل لم تتأهل! الجدير بالذكر، أن قافلة أبناء الشهداء تستمر حتى ٥ شوال القادم |
وذكر المدير العام رئيس اللجنة المنظمة فهد السمحان أنه مع جائحة كورونا سخرت القافلة كل الإمكانات بالتعاون مع شراكات إستراتيجية مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة والإعلامية من خلال إعداد خطة شاملة تواكب ما تقدمه الدولة من احترازات واجراءات صارمة.