الإجابة الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته | و الواجب على كل مسلم أن يهتم بهذا الأمر، بالليل والنهار، صلاة الفجر وغيرها، ولا يجوز أن يتساهل كالمنافقين |
---|---|
فإذا عجز عن القيام صلى قاعدا ، فإن عجز عن القعود صلى على جنب ، وإن عجز عن الوضوء تيمم ، وإذا كان على بدنه نجاسة وعجز عن إزالتها صلى على حالته التي هو عليها وهكذا ، ولا يجوز له تأخير الصلاة عن وقتها بسبب عجزه عن الطهارة أو إزالة النجاسة ، بل يصلي على حسب استطاعته ويفعل من واجبات الصلاة ما يستطيعه ويسقط عنه ما لا يستطيعه | وهو معذور في عدم الترتيب بالنسيان |
، واستظهرَه من الحنابلةِ ابنُ مُفلح قال ابن مفلح: وعنه حتى تصفرُّ الشمس، اختاره جماعةٌ، وهي أظهر.
1وصحَّحه الألباني في صحيح النسائي 525 | |
---|---|
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين | و أما إذا فاتتك صلاة الفجر عدة مرات فعليك قضاؤها تباعا في يوم واحد، ومن ساعة المعرفة بالحكم، ولا يجوز لك تأخير قضائها على عدد أيامها أو مع صلاة الفجر الحاضرة يوما بيوم لمخالفة النص آلآمر بقضائها فورا |
ثالثاً : قول السائل إنه لم يصل الصبح لأنه كان مريضاً هذا العمل غير صحيح ؛ لأن المرض ليس عذرا لترك الصلاة حتى يخرج وقتها ، بل الواجب على المسلم أن يصلي الصلاة في وقتها ، ثم إذا كان مريضا فإنه يصلي على حسب استطاعته إذ لا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
22