ويقرأ في الركعة الأولى: الكافرون، وفي الثانية : الإخلاص | وأما الصلاة، فقد شرع الله تعالى لها ما يكملها من صلوات تطوعية، كالسنن الرواتب، وصلاة الضحى، وقيام الليل، وصلاة الوتر، وغيرها، وجعل لهذه العبادات التطوعية أجرا عظيما يجده الإنسان المؤمن يوم القيامة |
---|---|
ب- صلاة تطوع غير مؤكدة : و هذه عبارة عن ركعتان قبل صلاة العشاء و اثنان قبل المغرب و اثنان قبل العشاء ، و تعتبر هذه الصلاة غير مؤكدة ، و لكن يستحب أيضا القيام بها | ويستحب للمتطوع جالساً: أن يكون في حال القيام متربعاً، كما قال المالكية، لأن القيام يخالف القعود، فينبغي أن تخالف هيئته في بدله هيئة غيره، كمخالفة القيام غيره، وهو مع هذا أبعد من السهو والاشتباه |
والسنة: هي المؤكدة التي واظب الرسول صلى الله عليه وسلم على أدائها، ولم يتركها إلا نادراً، إشعاراً بعدم فرضيتها | والسنة أن يقرأ في أولاهما سورة الكافرون، وفي الثانية: الإخلاص |
---|---|
والمربوطة بالشط أو المرفأ لا تجوز الصلاة فيها قاعداً اتفاقاً | وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وآجله، فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدُر لي الخير حيث كان، ثم رضني به |
وينبغي ألا تثير مثل هذه المسألة الاختلاف بين الناس؛ فالأمر فيها واسع | كما يكره الاجتماع على صلاة الرغائب التي تفعل في أول جمعة من رجب، وإنها بدعة |
---|---|
أما إذا أحس بقادمٍ للصلاة خارج عن محلها، أو بالغ في الانتظار كأن يطوله تطويلا لو وزع على جميع الصلاة لظهر أثره، أو لم يكن انتظاره لله تعالى، أو فرق بين الداخلين للأسباب المذكورة فلا يستحب الانتظار قطعًا، بل يكره | أخرجه مسلم وقال : " وهي صلاة الأوابين " |
وتحصل التحية بفرض أو نفل آخر، وإن لم تنو، لأن القصد بها ألا ينتهك المسجد بلا صلاة.
22