اللَّهُ أكْبَرُ، اللَّهُ أكْبَرُ وللَّهِ الحَمْدُ، اللهُمَّ إنّي أسْألُكَ مِنْ خَيْرِ ما تَعْلَمُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما تَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ما تَعْلَمُ، إنَّكَ أَنْتَ عَلامُ الْغُيوبِ، لا إلهَ إلاّ اللَّهُ المَلِكُ الحَقُّ الْمُبينُ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، الصّادِقُ الوَعْد الأمينُ | صفة الطواف الصحيحة شرط صحة الطواف أن تكون الكعبة على يسار الحاج أو المعتمر وهكذا كان هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- في طوافه وأدائه لمناسك الحج والعمرة، وكان يقول في كلما فرغ من أحد المناسك: "لِتَأْخُذُوا عَنِّي مناسِكَكُمْ، فإِنَّي لَا أَدْرِي لَعَلِّي لَا أَحُجُّ بعدَ حجتي هذِهِ"، وهذا هو الرأي المختار لدى جمهور أهل العلم، قال النووي -رحمه الله- في كتابه المجموع: "الترتيب عندنا شرط لصحة الطواف بأن يجعل البيت عن يساره ويطوف على يمينه تلقاء وجهه، فإن عكسه لم يصح، وبه قال مالك وأحمد وأبو ثور وداود وجمهور العلماء، وقال أبو حنيفة: يُعيده إن كان بمكة، فإن رجع إلى وطنه ولم يعده لزمه دم وأجزأه طوافه"، ومما يتعلق بالطواف حول الكعبة دعاء الطواف والسعي في العمرة وهو ما ستتناوله الفقرآت اللاحقة |
---|---|
ثُمَّ يقول ثلاثاً: " اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ وَالْيَقِينَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ" | لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له، له الملكُ وله الحمد وهو على كل شيءٍ قديرٌ، لا إله إلا اللهُ وحده، أنجز وعدَه، ونصر عبدَه، وهزم الأحزابَ وحدَه، ثم دعا ايضًا بين ذلك، وقيل أنه قد كرر ذلك ثلاثَ مراتٍ، ثم صلي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم |
ومن ذلك: الخشوع والإقبال على الله، حضور القلب، كونه يدعو بقلبٍ حاضر، يعظم الله، ويخضع له، ويعلم أنه مجيب الدعاء، وأنه جواد كريم، وأن العبد فقير إليه، وأنه الغني الحميد سبحانه، إحضار القلب، والشعور بأنك عبد ذليل، وأن الله هو الحكيم العليم، وهو العلي الكبير، مستحق لأن تعبده وتخضع له، هذا من أسباب الإجابة.
4قال الشافعى رحمة الله: احب ما يقال فالطواف اللهم ربنا اتنا فالدنيا حسنة… | |
---|---|
قال الشافعى رحمة الله: احب ما يقال فالطواف اللهم ربنا اتنا فالدنيا حسنة… | ويستحب ان يكرر ذلك الذكر عند محاذاه الحجر الاسود فكل شوط، ويقول فرملة فالاشواط الثلاثة: اللهم اجعلة حجا مبرورا و ذنبا مغفروا، وسعيا مشكورا |
وان قرا شيئا من القران فحسن، لان القران اعظم الذكر.
23كما قيل أن الهرولة تكون للرجال فقط، ويقال فيها ربنا أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، رب اغفر وارحم، واعف وتكرم، وتجاوز عما تعلم، إنك أنت الأعز الأكرم، اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف وال، اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك | ويقول في الأربعة الباقية: اللهم اغفر وارحم، واعف عما تعلم، وأنت الأعز الأكرم، اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار |
---|---|
قيل أن هناك الدعاء المستحب بين الصفا والمروة ، حيث يبدأ في استقبال الكعبة، ثم يبدأ بالتكبير، ثم يدعوا الله سبحانه قائلا: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر على ما هدانا، والحمد لله على ما أولانا، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير.
13