يظهر بوضوح في هذا الحديث ، أن كل واحد من هذه الأمور ، أمارة لوقوع ما بعده ، كما هو الحال في الحديث السابق ، وكل منهما يتقاطع مع الآخر في نقطتين ، هما ؛ أولا : غزو الروم ويقابلها خروج الملحمة ، وثانيا : غزو الدجال ويقابلها خروج الدجال ، ويضيف الحديث الأول ثلاثة أحداث ، هي عمران بيت المقدس ، وخراب يثرب ، وفتح القسطنطينية | ويبقى معه ومع الآخرين من أجل يهوديته ، وهنا معركة الرسول الكبرى صلى الله عليه وسلم ، وينقطع شر اليهود عن الأرض |
---|---|
فيتسلم مقاليد الحكم فيها تسليما عن طيب خاطر ، أو استسلاما خوفا ورهبة ، ويتخّذ مدينة القدس عاصمة لخلافته ، ومن ثم يخرج إلى إيران فيفتحها ، ويعود إلى بلاد الشام | عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : جَيْشٌ مِنْ أُمَّتِي يَجِيئُونَ مِنْ قِبَلِ الشَّامِ ، يَؤُمُّونَ الْبَيْتَ لِرَجُلٍ يَمْنَعُهُ اللَّهُ مِنْهُمْ ، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالْبَيْدَاءِ مِنْ ذِي الْحُلَيْفَةِ خُسِفَ بِهِمْ ، وَمَصَادِرُهُمْ شَتَّى ، فَقُلتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ يُخْسَفُ بِهِمْ جَمِيعًا وَمَصَادِرُهُمْ شَتَّى ، فَقَالَ : إِنَّ مِنْهُمْ مَنْ جُبِرَ إِنَّ مِنْهُمْ مَنْ جُبِرَ ثَلَاثًا رواه أحمد بهذا النص ، ورواته ثقات ، إلا واحدا وثقه البعض وضعفه آخرون |
وهذا خطأ شنيع يقع البعض فيه قرأت مقال اعجبني عن هذه القضية واحببت ان انقله لكم.
اما بعد , من الامور الواجبه علينا هي احياء قضايا الامة المسلمة وان تكون دائما في ضمائرنا ووجداننا لاسيما القضية الفلسطينية قضية المسلمين الأولى | ففي سبيل استعادة الاراضي العربية التي احتلها الكيان الصهيوني الغاصب في عام 1948م،وما عرف بعام النكبة، فقد فقدنا اراضي عربية عديدة في سوريا ولبنان ومصر وباقي اراضي فلسيطن، ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم ونحن العرب نمني انفسنا بعودة فلسطين إلى الحضن العربي وعاصمتها القدس الشريف |
---|---|
وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ الْمُسْلِمِينَ مَا مَلَكُوا فِلَسْطِينَ فِي عَهْدِ الْإِسْلَامِ الزَّاهِرِ إِلَّا بِإِسْلَامِهِمْ، وَلَا اسْتَوْلَوْا عَلَى الْمَدَائِنِ عَاصِمَةِ الْفُرْسِ، وَلَا عَلَى عَاصِمَةِ الرُّومِ، وَلَا عَلَى عَاصِمَةِ الْقِبْطِ إِلَّا بِالْإِسْلَامِ؛ وَلِذَلِكَ لَيْتَ شَبَابَنَا يَعُونَ وَعْيًا صَحِيحًا أَنَّهُ لَا يُمْكِنُ الِانْتِصَارُ الْمُطْلَقُ إِلَّا بِالْإِسْلَامِ الْحَقِيقِيِّ، لَا إِسْلَامِ الهُوِيَّةِ بِالْبِطَاقَةِ الشَّخْصِيَّةِ! ومن الأرجح أن يتزامن هذا الحدث ، مع وجود عيسى عليه السلام ، لكي يستقيم الأمر ، فالمعجزات غالبا ما تأتي على أيدي الرسل ، وهذا ما تؤيده سورة الإسراء | الإجابة: نعم سيفتح بيت المقدس، وقد بين صلى الله عليه وسلم أن فتح بيت المقدس يحصل عند خراب المدينة، وأن ذلك يحصل بعده فتح رومية ويخرج في الثامنة، أي في السنة الثامنة بعد ذلك، فيفتح بيت المقدس في الحرب الأولى مع ، واليهود بقي معهم حربان الحرب الأولى ستكون بينهم وبين المسلمين فالمسلمون شرقي نهر الأردن واليهود غربي نهر الأردن، وتسقط فيها دولة اليهود ويتفرقون في بلاد ويحرر بيت المقدس فيعود إلى المسلمين، وبعد ذلك تفتح روما ونعم الفاتحون لها فيمكثون ثماني سنوات في الفتح، وفي السنة الثامنة يخرج يخرج خلة بين الشام والعراق فعاث يميناً وعاث شمالاً، ويمكث في الأرض أربعين يوماً، يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كأسبوع وسائر أيامه كأيامكم |
ومع أن أحد الرواة ضعفه ، إلا أن تلك الإضافة من قبل الشام تتفق والتفسير المنطقي ، للأحداث الموصوفة في جملة أحاديث هذا الفصل.
18