العزاز خطيبة منتظمة في المؤتمر السنوي للشؤون الدولية الذي تعقده جامعة كولورادو الاميركية وألقت الكلمة الرئيسة في المؤتمر الالماني الشرق اوسطي الأول للمهنيين الشباب في برلين | وفى بدايات 2020م، جاءت الشيهانة بنت صالح العزاز، في المركز الـ48 في قائمة أقوى 100 سيدة أعمال في الشرق الأوسط، التي تُصدرها مجلة فوربس الأمريكية سنويًا |
---|---|
تعرف على المزيد من المعلومات عن صالح العزاز، وزوجته | كم هي سامية هذه الجملة، وراقية، وتحمل في طياتها أخلاقاً تكتب فيها الصفحات والصفحات |
وآخر العنقود، ليانا، تخرجت من الجامعة في نيويورك هذا العام، وتعمل مع إحدى شركات التقنية النيويوركية، وهي التي لم تتجاوز ٦ سنوات، يوم رحيل والدها.
18التجربة اللندنية انتقل العزاز إلى مرحلة جديدة، إلى عاصمة الضباب، لرفقة عثمان العمير، الأستاذ، الصديق، الذي حدثني صالح عنه مراتٍ أثناء علاجه، ولم يرد ذكر عثمان في مقطع، دون أن تصحبه دمعة العزاز، محبةً له، وتقديراً لوقفاته مع صالح في حياته، وخلال مرضه | أي أنه لا يكفي أن تمتلك امرأة، بعقد شرعي، ولا يكفي أن تنجب أولاداً يأخذون اسمك، لكي يحبوك، لأنك الوالد |
---|---|
برز في الساعات الماضية اسم « شيهانة صالح العزاز»، والتي كانت المرأة الوحيدة في جلسة اجتماع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان | وفاة صالح العزازي اكتشف المصور السعودي صالح العزاز في الألفية الأولى أنه مصاب بمرض العضال، والذي أصابه بالدماغ ما جعله أن يخرج برحلة علاجية خارج المملكة العربية السعودية متجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية ودخل أحد المستشفيات الأمريكية في مدينة كاليفورنيا، وكان خلال مرضه وفترة علاجه يكتب العديد من المجلات ويحرر الكثير من المقالات، ولكن في الفترة الأخيرة من علاجه استاءت حالته الصحية وتوقف عن الكتابة قبل أن يخرج أنفاسه الأخيرة في عام 2002 وتوفي بعدها عن عمر يناهز 44 عاما،ليفارق المصور السعودي صالح العزاز الحياة وينتقل إلى رحمة الله تعالى بعد الصراع مع مرض العضال ويرتحل عن أهله وعن أحبابه وعن مهنته التي عمل بها لسنوات طويلة |
كيف كان هذا الرجل قادراً على لجم كل إحساس ألم، كي لا يسيء بألمه لغيره، ولا يضايق بتعبه أحداً سواه؟! وعلى مدى مسيرتها المهنية حصلت على جوائز وتقدير من العديد من المؤسسات الدولية والمحلية.
8وسبق استضافها مجلس الشؤون العالمية في كلية القانون في جامعة ويسترن نيو انغلاند الاميركية للحديث عن خبرتها في ندوة بعنوان "سعودية في مكتب الزاوية" | |
---|---|
وثَّق صالح، تجربته الإعلامية، في مقالة خصَّ بها جريدة الجزيرة ، أثناء مرضه، لخَّصَ فيها رحلته في بلاط صاحبة الجلالة، واعتبرها: «أسطورة حب رفيع، فيها من المحبة والإبداع؛ أكثر من أي شيء آخر»، لُبُّها «التصرف تجاه الأفكار والآخرين، بإنسانيةٍ، وحبٍ، وإنصافٍ» | يمنح بكرم وسخاء، كل من يواجه، ابتسامة حلوة، تفيض إيجابية وتشجيعاً، ابتسامةً تشبه شعاع شمسٍ، يظهر كبشرى لمن ضاق ذرعاً بظلمة تتلبسه، ولا يعرف كيف يتجاوزها! اللغات الثلاث التي حملها الكتاب، العربية، والإنجليزية، والفرنسية، كانت جواز السفر، الذي حمل العزاز به المستحيل، الممكن، بكل فخر، ليطوف به الدنيا |
تعامَل صالح مع الصورة، والمقالة، والتحقيق، والقصيدة، بنفسٍ جمالي واحد.